تعرض مقر الجماعة القروية ببني يكرين اقليمسطات ليلة الثلاثاء الماضي الى عملية إحراق. وحسب مصادر من عين المكان، فإن هذه العملية أتت على العديد من الوثائق الخاصة بمكتب الحالة المدنية، حيث أتلفت العديد من الوثائق الخاصة بالمواطنين. وقد حل يوم الاربعاء الماضي بعين المكان المسؤول الاول بالدرك الملكي على مستوى جهة الشاوية ورديغة، وما يقارب 20 دركيا آخر للتحقيق في هذه النازلة. مصادر مطلعة أكدت لجريدة الاتحاد الاشتراكي أن الشكوك وجهت الى أحد الموظفين بذات الجماعة . وقد تم التحقيق مع هذا الموظف بصحبة زوجته من طرف الضابطة القضائية. نفس المصادر تشير الى أن أحد المسنين تعرض لعملية نصب واحتيال، بعدما تم إقناعه بالامضاء على كناش تصحيح الامضاءات، حيث تم جلبه من داخل مقر الجماعة الى منزل هذا الشيخ. وتؤكد المصادر أن هذا الشيخ المسن وقع بهذا الكناش، على أساس أن يقدم خدمة لصالح ابنته المتواجدة بالديار الايطالية قبل أن يكتشف أنه وقع على بيع أراض فلاحية في ملكيته لصالح صهره وابنته. ذات المصادر أشارت الى أنه بعض اكتشاف هذه العملية، تمت يوم أمس الخميس، وكذلك يوم 21شتنبر 2010 ،عملية التنازل بخصوص هذا الموضوع.