عرف الدخول المدرسي لهذه السنة بسيدي بنور انطلاقته يوم 14 شتنبر وسط عدة اكراهات تجلت بالأساس في الخصاص الحاصل على مستوى الموارد البشرية خصوصا على مستوى المصالح النيابية التي لازالت شاغرة حتى كتابة هذه الأسطر ، كما يأتي الدخول المدرسي لهذه السنة في إطار مختلف عن سابقيه نتيجة إحداث نيابة إقليمية فتية تجندت كل الطاقات لأجل الرفع من مستوى التعليم بها ، ويتأكد ذلك انطلاقا من الاحتفال بعيد المدرسة حيث قام السيد عامل الإقليم بمعية السيد النائب الإقليمي إبراهيم بن الشرقي وبعض رؤساء المصالح الخارجية و السادة المفتشين بزيارة تفقدية يوم الأربعاء الماضي لعدة مؤسسات تعليمية بمناطق مختلفة بالإقليم قصد مشاركة التلاميذ و الآباء و الأمهات فرحتهم بعيد المدرسة والعودة للنشاط الدراسي من جديد كما كانت مناسبة لتوزيع مجموعة من الكتب و الأدوات المدرسية و كذا الدراجات الهوائية على عدد من التلاميذ ، حيث تمت زيارة مجموعة مدارس المشرك بجماعة أولاد سي بويحيا و مركزية العونات الابتدائية و الثانوية الإعدادية يوسف ابن تاشفين بالزمامرة و الثانوية الإعدادية القسطلاني بجماعة سانية بركيك . زيارة ميدانية تؤكد مدى الأهمية التي يحظى بها لدى الجميع قطاع التعليم الذي يجعل من الطفل قطب الرحى باعتباره رجل الغد و مستقبل البلاد كما تجسد سياسة القرب ومشاركة التلاميذ و أسرهم و كدا رجال و نساء التعليم بالإقليم الاحتفال بيوم عيد المدرسة ، ويذكر أن المؤسسات المستهدفة من الزيارة قامت بإعداد كلمات بالمناسبة تبرز أهمية الانخراط الجاد و المسؤول في تطبيق البرنامج الجهوي الذي وضعته الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة دكالة عبدة تعلق الأمر بمحاربة الهذر المدرسي و تعميم التعليم ... كما كانت الزيارة مناسبة لتقديم بعض العروض في ظل أجواء تنظيم جيد مما يؤكد الاستعداد التام لرجال و نساء التعليم بالإقليم في أداء الرسالة الملقاة على عاتقهم أحسن أداء ، هذا وقد وقف الحضور على المجهودات التي يبدلها السيد النائب الإقليمي الأستاذ إبراهيم بن الشرقي المعين مؤخرا على رأس نيابة إقليم سيدي بنور في سبيل ترجمة مشاريع البرنامج الاستعجالي على أرض الواقع وكذا تحقيق الأهداف الكبرى المرجوة بقطاع التعليم بالإقليم .