فضلت القناة الثانية، أن تدشن الموسم التلفزيوني الجديد من خلال إعدادها تصور تلفزيوني جديد اختارت له من الأسماء «صنعة بلادي: جيل جديد» يروم إبراز إبداعات الحرفي المغربي في كل مجالات الصناعة التقليدية. وسيتنافس المرشحون المؤهلون للمشاركة في برنامج «صنعة بلادي، جيل جديد» على امتداد سبعة أسابيع لأجل نيل الجائزة الأولى بفندق النجارين بفاس، حيث سيتباري ضمن كل «برايم» تلفزيوني، أربعة متسابقين من كل صنف من أصناف الصناعة التقليدية، من بين ال28 متسابقا المؤهلين. وتجري المسابقة التلفزيونية تحت إشراف لجنة تحكيم تتكون من سبة أعضاء، منهم ستة مْعلمين محنكين ومصمم لتقييم واختيار أفضل صناع مُتعلمين. وكانت «صنعة بلادي: جيل جديد» قد انتهت منتصف شهر غشت الماضي جولتها في المدن المغربية، والتي بدأتها منذ 27 يوليوز لاختيار 27 موهبة من المواهب الشابة، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 سنة. وزارت القافلة تسع مدن هي العيون، مراكش، الدارالبيضاء، الرباط، مكناس، فاس، وجدة وطنجة، يشكلون جيلا جديدا من المغاربة يتحدون العولمة، ويقتحمون الأسواق الدولية بإبداعاتهم في المنتجات التقليدية. وتساهم القافلة التي تنظمها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية بالتعاون مع القناة الثانية «دوزيم» في الترويج لإبداعات الصناعة التقليدية، وتشجع نقل الخبرات والمهارات للأجيال الصاعدة من الحرفيين، وتحثهم على الإبداع والتجديد في هذا الفن. ويتبارى الصناع التقليديون في كثير من الصناعات من بينها، صناعة الخشب والفخار والجلد وتشكيل المعادن والمنتوجات النباتية وصناعة الزرابي التقليدية والمفروشات وفن الحدادة وصناعة السلال.