طالب عدد من الفعاليات السياسية والحقوقية والمدنية بإقليم صفرو بضرورة التدخل العاجل لوزيرة الصحة ياسمينة بادو و إيفاد لجنة تفتيش مركزية لتفقد مختلف المراكز الصحية التي لم تعد تقم بمختلف الأدوار المنوطة بها حيث الغيابات المتكررة والغير مبررة لعدد من الأطباء الذين فضلوا الإشتغال في المصحات الخاصة وترك أماكنهم شاغرة دون حسيب ولا رقيب كما تفتقر أيضا لبعض الأدوية الضرورية خصوصا الخاصة بمرضى السكري وغيرها , كما يعيش المستشفى الإقليمي أيضا على إيقاع إحتجاجات شبه يومية للمواطنين الذين يواجهون باللامبالاة والإستهتار بأرواحهم ويتطلب بدوره حضور لجنة تفتيش حيث أصبحت جل الحالات التي تتقاطر على هذا المستشفى يتم توجيهها إلى المستشفى الجامعي بمدينة فاس أو لبعض المصحات الخاصة الذين يعمل بعض أطبائه بها الشيء الذي يزيد من معاناة المرضى وذويهم علما أن بعض الحالات لا تتطلب سوى تدخل طبي بسيط وتحرك الضمير المهني . وتجدر الإشارة إلى أن عددا من الأطباء الأخصائيين بالمستشفى الإقليمي تغيبوا لشهور لأسباب مجهولة دون أن يتم تعويضهم رغم شكايات المواطنين ونداءات المجتمع المدني التي لم تلقى الأذان الصاغية بعد الشيء الذي جعل قطاع الصحة بالإقليم محط إنتقاد مختلف الهيئات السياسية والحقوقية والجمعوية وجعله يتصدر عددا من البيانات للرأي العام التي تطالب بتدخل حازم للوزيرة والضرب بقوة على أيدي من سوت له نفسه التلاعب والإستهتار بأرواح المواطنين .