غالبا ما كانت ترتفع أصوات بين الفينة والأخرى منددة بالظلم والحيف الذي يطالها، إما من بيروقراطية المعاملات الإدارية أو الطبية، أصوات لمرضى غالبا ما ضاع منهم قريب، بسبب التماطل وكثرة التعقيدات التي تطلب من زوار هذا المستشفى الذي يعد من أكبر المؤسسات الاستشفائية بالمغرب، لكن الجديد هذه المرة هو صوت من ملائكة الرحمة، أطباء بهذا القسم(طب النساء والتوليد) الذي تصدر باقي أقسام الولادة، بمستشفيات المملكة من حيث عدد وفيات النساء الأمر الذي دفع المسؤولين عن قطاع الصحة إلى طلب تفسير لهذه الإشكالية حسب مصادر طبية من داخل هذا القسم. "" نفس الصمت الذي يطبق على القبور المهجورة، يطبق على الأسرة البيضاء في أجنحة طب النساء والتوليد بابن رشد، الفرق بين هذا القسم والمقبرة هو أنه بعد فرض التسعيرة الصحية هو أن المقبرة فيها قابض للأرواح والمستشفى فيه قابض للأموال؛ تقول إحدى نزيلات هذا الجناح الذي يواجه تحديات الاكتظاظ، وعدم كفاية الموارد البشرية من أطباء وممرضين، ومحدودية الطاقة الاستيعابية، وانعدام التجهيزات الأساسية، وارتفاع تكاليف الفحص والعلاج الذي يثقل كاهل الفئات ذات الدخل المحدود، ثم شكاوى بعض المرضى من ظواهر لا إنسانية كالرشوة وسوء المعاملة، فالاشتغال في مثل هذه الظروف لن يؤدي إلا إلى المزيد من الوفيات، وهو الأمر الذي يدركه مدير المركب الاستشفائي ابن رشد والذي صرح في اجتماع جمعه بأساتذة و أطباء جناح الولادة، قائلا " إني أحيي الأطباء الذين يشتغلون في ظروف تفتقد لأدنى مستويات العناية الطبية، إلا أنني لا أريد أن أصرف ولا سنتيم عن هذا القسم، لأنني أنوي إنشاء مصحة خاصة بطب النساء والتوليد قرب جناح الأطفال".. تقول مصادرنا التي أكدت أن مداخيل هذا القسم (طب النساء والتوليد) الذي يضم ثلاثة أجنحة (8910) يفتقد لأبسط التجهيزات التي يحتاجها الطبيب، وكمثال على ذلك غياب جهاز مهم يراقب دقات قلب الجنين داخل الرحم ويسمىERCF))، بحيث يجب أن تتوفر كل امرأة أثناء الولادة على هذا الجهاز فإن هذا الجناح لا يتوفر إلا على جهاز واحد يكون في غالب الأحيان معطلا، وأوضحت مصادرنا أن أهمية هذا الجهاز تكمن في كونه يوضح إن كانت دقات قلب الجنين طبيعية أو العكس، إذ في هذه الحالة يلجأ الأطباء إلى إجراء عملية قيصرية لإنقاذ الجنين، وفي ظل غياب هذا الجهاز الذي يقدر ثمنه ما بين 60 ألف درهم ومائة ألف درهم، في جناح قدرت مصادرنا مداخيله اليومية بحوالي ثلاث مائةألف درهم في الشهر . مصادر المشعل، أوضحت أن مسؤولي هذا الجناح يشترطون على كل امرأة قدمت للولادة أن تشتري كل لوازم العملية من أدوية أو خيط.. ولا يقدم المستشفى أي شيء رغم تواجد هذه الموارد التي تصرف في غالب الأحيان حسب " المعارف والزبونية والتوصية". اختلالات هذا الجناح لا حدود لها، فحسب مصادر طبية من داخل هذا القسم فإن الآلات والأدوات المستعملة لا تنظفها ممرضات مختصات وإنما النساء اللواتي يقمن بالتنظيف في ظل غياب شروط النظافة، فرغم كون التعقيم يجب أن تقوم به ممرضة مختصة إلا أن هذا الشرط لا يحترم وتقوم به نساء النظافة، وهذا يعد ظاهرة خطيرة تعرض أرواح النساء للخطر، والمهددة أصلا بسبب استعمال آلات متقادمة (تتوفر المشعل على صور منها) كمقص منفصل إلى قسمين يستعمل في عملية التوليد و اثناء العمليات الجراحية، حيث أشارت مصادرنا أن الألم الذي يسببه للنساء لا يتصور نظرا لمحاولة الطبيب استعماله لعدة مرات بسبب تقادمه. كارثية الأوضاع داخل هذا الجناح بلغت مداها، إذ علمنا أن النساء وإلى حدود شهر، كن يلدن فوق قطع خشبية قبل زيارة وزيرة الصحة ياسمينة بادو، و امام الارتفاع المهول لعدد وفيات النساء الحوامل بهذا الجناح تم خلق جناح تقني جديد للولادة وهو نظام جديد غير موجود في مستشفيات الرباط، فاسومراكش، والذي من خلاله تم إدخال رتوشات لإصلاح الأوضاع التي صدمت الوزيرة فور مشاهدتها للمكان المخصص للولادة، حسب مصادرنا، والتي أكدت أن هذا القسم الذي يستقبل عددا كبيرا من النساء الحوامل والمرضى لا يتوفر إلا على جهاز وحيد "للفحص بالصدى" متقادم، وصفته مصادر طبية بأنه يعاني من التشويش وضبابية الصورة لأنه لا يوضح شيئا. سخط مصادرنا الطبية التي اشتكت من ظروف اشتغالها وعبرت عن تذمرها من اختلالات هذا القسم بسبب غزو القطط لغرف التوليد التي يجب أن تكون نظيفة ومعقمة، دون أن يتحرك لهذا الاختراق الخطير الذي يهدد صحة المريضات أي مسؤول داخل المستشفى بما فيهم رئيسة الجناح 10 الأستاذة نس ، التي لا تكلف نفسها لزيارة المريضات يوميا كما يجري العمل بباقي الأجنحة، حيث يعمد رؤساء الأقسام للقيام بزيارة صباحية رفقة الأطباء المتمرنين لمراقبة حالة كل مريضة على حدة في إطار ما يسمى ب (la grande visite)، فالطبيبة المسؤولة لا تكلف نفسها مغادرة مكتبها المكيف.. تقول مصادرنا موضحة إنها قسمت الجناح التابع لها إلى أربع قاعات تضم كل واحدة منها ثمان نزيلات فيما خصصت قاعدة جانبية للمرضى القادمين بتوصية حسب ذات المصادر والتي أكدت أن رئيسة القسم لم يسبق لها يوما أن حضرت خلال اجتماع (يسمى stafe)، لدراسة الحالات المستعصية كملفات مريضات السرطان مثلا، فتدني الخدمات الصحية المقدمة داخل قسم الولادة وطب النساء، مستمرة رغم فرض التسعيرة الاستشفائية منذ مدة، وتحول هذا الجناح إلى مقبرة بسبب ارتفاع عدد الوفيات فيه، فرغم كون المريضات يؤدين تسعيرة الأداء من أجل أن يكشف عليهن أطباء مختصون، فإن الأطباء المتمرنين من السنة الثانية و الثالثة هم من يكشفون عليهن، فهؤلاء المريضات تتفاقم معاناتهن خاصة في الجناح (10)، حيث لا تقوم رئيسة القسم بالكشف اليومي عن حالات النزيلات، إلا إذا استعصى أمر ما على أحد الأطباء المتمرنين وعمد إلى حمل ملف المريضة إلى مكتب رئيسة القسم عوض أن تتفضل هي بزيارة المريضات.. وأشارت مصادرنا أن احتكار الأستاذة( س) لكل السفريات وعدم السماح لباقي الأساتذة الذين يشتغلون في جناحها (10) لحضور المؤتمرات الطبية دفعهم هم أيضا إلى عدم القيام بالزيارة الصباحية للمريضات نزيلات الجناح (10)، كما تعمد إلى وضع بعض الأجهزة المهمة كجهاز منظار الجهاز التناسلي للمرأة في مكتبها الخاص عوض تركه في الجناح لتستفيد منه المريضات كما هو الحال في باقي الأجنحة. سهام الشنفوري : طبيبة متدربة بقسم طب النساء والولادة الأطباء والمرضى سواسية في المعاناة رسمت الشنفوري صورة قاتمة عن جناح طب النساء والولادة خاصة القسم 10، حيث يتم استقبال النساء الحوامل والمريضات في ظروف لا إنسانية، يعاني منها الأطباء المختصون قبل المرضى، بسبب سلوكات بعض الأساتذة الذين يتصرفون وفق هواهم دون مراعاة لمعاناة المرضى، رغم إحساسهم بالعار، لكون جناحهم يحقق أكبر نسبة وفيات في صفوف النساء على مستوى مستشفيات المغرب. ما حكاية تسليمك رسالة لوزيرة الصحة ياسمينة بادو؟ أطوار الحكاية كما أسميتها تعود إلى الاحتكار والحرب التي يفرضها بعض الأساتذة على الأطباء المتمرنين الذين يودون أن يتابعوا دراستهم في هذا التخصص طب النساء والتوليد، وإلا بماذا تفسرين امتناع الأطباء الداخلين بإجماع في كل من مدينة مراكشوالدارالبيضاء، عن اختيار هذا التخصص رغم الطلب الموجود عليه، إلا أنهم يدركون أن اختيارهم لهذا التخصص قد يعرضهم لحروب هم في غنى عنها، فأنا مثلا اجتزت امتحان التخصص الداخلي في كل من فاسوالدارالبيضاءومراكش ونجحت فيهم جميعا، وبعدما عبرت عن اختياري لتخصص طب النساء والولادة، دخلت في حروب لم تنته بعد، حيث فوجئت وبعد قضائي ما يقارب عاما ونصف أن نفس المعاناة مازالت مستمرة بسبب رفض بعض الأساتذة للأطباء الذين يودون التخصص في هذا المجال . ماذا تعني بهذا الكلام؟ لقد عانيت إلى جانب أطباء متمرنين آخرين من اضطهاد وحظر على المعلومات وخاصة في الجناح (10)، فهو جناح لا يحظى بتأطير للأطباء المتخصصين ولا يسمح للبعض منهم بحضور العمليات الجراحية، كما أن رئيسة القسم الأستاذة نعيمة سموح لا تقوم بالزيارات الصباحية لكي يستفيدوا. لنعد إلى رسالتك التي منحتها لوزيرة الصحة؟ نعم لقد سلمت رسالة التظلم، بعدما طلبت إعادة النظر في امتحانات السنة الأولى، وبعدما طلبت من عميد كلية الطب أن يشكل لجنة محايدة لإعادة النظر في أجوبتي في الامتحان ومقارنتها بأجوبة باقي الطلبة السبعة الآخرين، فأنا متأكدة بأنني أجبت جيدا، ورسبتني رئيسة القسم بسبب اعتراضي على طريقة اشتغالها، وكمثال على ذلك أنه ذات مرة كانت تحضر لمؤتمر حضره مختصون حول موضوع "وسائل منع الحمل تقلل وفيات النساء"، فالدكتورة (س) أمرت الأطباء المتدربين وفي إطار تحضيرها لورقة ستقدمها خلال المؤتمر من التوجه إلى باقي الأجنحة والكليات من أجل ملء استمارات حول هذا الموضوع، وهو الأمر الذي رفضت القيام به، إذ كيف يمكنني أن أذهب وأترك قاعة تحتوي على ثمان نزيلات مريضات، فمن سيراقب وضعيتهن وكان من الأفضل لهن لو بقين بمنازلهن، وهذه الأوضاع التي حدثك عنها الكل داخل المستشفى على علم بها، وعلى دراية دون أن يستطيع أحد أن ينبس ببنت شفة، فداخل الجناح(8 و 9) تكون زيارة المرضى من قبل أربع أساتذة يومية، كما يسمح للأطباء المتخصصين بالدخول وملاحظة العمليات المتخصصة كعمليات السرطان بصفة دورية، كما أن الأساتذة بهذين الجناحين (8 و9) يقومون بتأطير الاجتماع الأسبوعي الذي يقام يوم الاثنين من كل أسبوع لدراسة الحالات المستعصية لأمراض السرطان، أما الجناح (10) وبشهادة جميع الأطباء في المستشفى الجامعي من أساتذة ومتخصصين وأطباء السنة 5 و 6 الذين يقومون بالعمل التدريبي في هذا الجناح يعرفون أنه ليست هناك أية زيارة يومية من طرف الأساتذة في الجناح (10) للمرضى، لا من طرف الأستاذة سموح، رئيسة المصلحة، ولا من قبل الأستاذين معتصم ونون، وبعدما استفسرت عن الموضوع، أخبرت أن السبب يكمن في كون الأستاذة( س) لا تسمح بإدماج كل من الأستاذين معتصم ونون في المؤتمرات الدولية، وهذا ما حاولت أن أوضحه للسيدة وزيرة الصحة، أي محاولة فضح الاختلالات التي يعاني منها هذا الجناح وتأثيرها على مستقبل الأطباء المتخصصين، وللإشارة فإن الزيارة اليومية للمريضات هي الوسيلة الرئيسية للتدريب السريري لأطباء السنة 5 و 6 والمتخصصين، وهذا يعني أنه لا المريض ولا الطبيب يستفيدان، فالنظام المتبع في الجناح (10) يؤدي إلى معاناة مريضات هذا الجناح بمن فيهن مريضات السرطان اللواتي يعانين بسبب تدني وغياب العناية والمراقبة اليومية، فبمجرد مطالبتي بالدخول لغرفة العمليات لملاحظة العمليات الجراحية، كان ذلك كافيا لتعلن الحرب ضدي ويتم رسوبي في السنة الأولى تخصص، فما فائدة هذا الامتحان الذي أخبرني أساتذة أطباء آخرين بأنه غير قانوني وإنما تم وضعه من قبل أساتذة الجناح لتصفية الحسابات وطرد من سيسبح ضد تيارهم، رغم كوننا قلة، فنحن ثمانية أطباء متخصصين ويتم التعامل معنا بهذا الشكل، في الوقت الذي صرحت فيه وزيرة الصحة مؤخرا أننا نحتاج إلى أطباء الطب العام وما بالك بالأطباء المتخصصين؟ بعد مراسلتك لوزيرة الصحة، هل تم حل المشكل؟ بعد مرور شهر من تسليمي لرسالة التظلم ضد الأستاذة مباشرة في يد وزيرة الصحة وكذلك مراسلة السيد وزير التعليم العالي ، قامت السيدة بادو بإرسال قرار وزاري يقضي بإنجاح وبدون استثناء فوج 2007 في مختلف التخصصات ولأول مرة في تاريخ المستشفى الجامعي ابن رشد، ويمكنكم التحقق من ذلك، وهذا أكبر دليل على لا قانونية امتحان السنة الأولى تخصص طب النساء والتوليد، فإجراء الامتحان يجب أن يتم بعد انقضاء خمس سنوات من التخصص وليس في البداية، وللإشارة فقط، فيوم تسليمي للرسالة المذكورة لوزيرة الصحة، بحضور عميد الكلية ومدير المركب الاستشفائي ابن رشد، لم يستسغ عميد الكلية الأمر وصرخ في وجهي "ليس الآن وقت تسليم الرسائل، إنه فعلا أمر كارثي"، وكان من نتائج محاولة فضحي لما يجري داخل قسم الولادة أن تم طردي من مسكني في المستشفى الجامعي بالدارالبيضاء من طرف المسؤولين عن السكنى، أي جمعية الأطباء الداخليين، وكان الضغط واضحا عليهم من طرف مدير المستشفى لأنها كانت سابقة أن يقوم أحد الأطباء بتقديم رسالة تظلم إلى الوزيرة، فطردوني دون أن يأخذوا بعين الاعتبار أن مقر سكناي بمراكش وبأني لم أتقاض راتبي لمدة عام وشهرين، في حين أن أطباء آخرين استفادوا من السكن الداخلي وهم مقيمون في الدارالبيضاء ولهذا فغرفهم في غالب الأحيان مقفلة ومنهم من سافر إلى فرنسا لأكثر من عام وترك هذا المسكن مقفلا في حين إن هناك من يحتاجه، وللتوضيح فقط، فإن مقر سكنى الأطباء الداخليين في المستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء يتخذه بعض الأطباء كمقر لممارسة الدعارة أمام صمت المسؤولين في جمعية الأطباء عن بعض الأطباء الآخرين الذين يقومون بممارسة الفاحشة، وبعلانية داخل مقر سكنى الأطباء، وكنموذج على ذلك طبيب مختص في العظام واسمه (د.ب) وبمعرفة الجميع أقدم مؤخرا على إدخال إحداهن إلى بيته وقام بفوضى عارمة ليلا، بعدما اشتكت إحدى الطبيبات من الأمر صاح في وجهها "لماذا تضخمون الأمور إنه أمر فيزيولوجي". تبدين وكأنك تحملين كل ما يجري داخل هذا الجناح إلى رئيسة القسم؟ هذا الأمر صحيح، فأنا لا أعرف الهدف من إجراء امتحان السنة الأولى الذي يستغله بعض الأساتذة لطرد الأطباء، والذي يجب أن يكون بعد أن يقضي الطبيب وقتا كافيا في التخصص، وبعد ذلك يأتي دور الاختبار، هل يتقن تخصصه أم لا، أي في آخر مراحل التخصص وليس خلال السنة الأولى، فأنا كنموذج إن لم أكن كفؤة لماذا تركوا تحت مسؤوليتي قاعة (س) وبها ثمان مريضات أشرف على حالتهن وأتابع تحاليلهن إلى آخره، فحظر المعلومات داخل هذا الجناح واضح للعيان، كما أنه داخل باقي الأجنحة يبعثون بالأطباء المتخصصين إلى الخارج في إطار بعثات للتدريب على تقنيات جديدة إلا في هذا الجناح الذي يعاني من احتكار المعلومة من قبل قلة قليلة من الأساتذة، وكل من حاول التشكي من هذا الموضوع أي سوء ظروف الاشتغال إلا وكان مصيره الطرد وكمثال، الدكتورة بنزكري، الدكتورة بناني، و طعارجي والدكتورة المعطاوي التي درست الطب بروسيا واضطرت لتقضي سنة بالجناح (10) من أجل معادلة تخصصها بروسيا مع تخصصها هنا بالمغرب، وكانت الأستاذة سموح، وهذا أمر يعرفه الجميع تصدر أوامرها للأطباء بأن لا يتركوها تلمس شيئا حتى غادرت المستشفى ولم تنه عامها الذي يجب أن تعادل فيه تخصصها بروسيا, وللتوضيح فقط فكل هؤلاء تسببت الأستاذة سموح في طردهم ، لهذا قررت أن أرفع دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية لاسترجاع حقي، وذلك بإجراء مقارنة بين أوراق إجابتي وباقي أوراق الأطباء الآخرين ،لأني متأكدة من إني أجبت جيدا ولا يمكنهم حرماني من حقي في هذا التخصص بسبب مطالبتي بتمكيني من تكوين جيد.