أزبال بالجملة تعيش آسفي هذا الصيف الرمضاني على إيقاع إهمال واضح من شركة النظافة « فيوليا « لمهامها .. كل الأحياء والشوارع تعيش وضعا بيئيا مقلقا لانتشار الأزبال والقاذورات والنقط السوداء . المجلس الحضري لا يهمه أوساخ المدينة والشركة تتحجج بعدم استيفاء مستحقاتها، والمواطن الآسفي يؤدي فاتورة الأطنان من الأزبال اليومية المتناثرة من حواليه، المجلس اختار أعضاءه شعارا لتدبير الأزمة مفاده « بركاسة لكل مستشار « أما باقي الساكنة فليشربوا البحار. أسماك فاسدة المدينة المعروفة بجودة أسماكها وغنى مصايدها ، لكن رمضان هذه السنة عرف ارتفاعا صاروخيا للأثمنة ، وباتت بعض أنواع الأسماك التي لا تكاد تغادر السوق طوال السنة تباع بأسعار خيالية « الصول ، الميرلان ، تازناكت ، حداد ، الشراغي ..». أسواق السمك يعرض فيها القديم والمريض والجديد بدون تحديد للأسعار وغياب مراقبة الجودة ، أين الجهات المعنية بحفظ الصحة العامة؟ مخدرات محمية المخدرات بكل أنواعها تباع في آسفي وفي نقط معروفة، لا أحد يتحدث عن الشبكات المحمية التي تروج هذه السموم بالمدينة ، ولا أحد يريد أن يتحمل مسؤوليته بتطبيق القانون على مروجين اتخذوا مقرات « رسمية « لترويج بضاعتهم ..أين الشرطة القضائية من كل هذا الذي يقع.الجواب أكيد عند الجهات العليمة بما يقع ويجري في هذا الشهر الفضيل. موضة العمرة ماذا حضر أصحاب المجلس من مشاريع وتصورات للمدينة وساكنتها ، مهرجانات تافهة ، اختيارات عرجاء ، سمسرة ، قضاء المآرب الشخصية ، الاغتناء باسم «الدينار» والدين ، عناوين فاضحة مرفوعة على رؤوس وجباه مسؤولي بعض المجلس الحضري بآسفي بالمناسبة العمرة في العشر الأواخر من رمضان أصبحت « موضة محلية لمن يقضي السنة والموسم كله في الفساد الجماعي والنهب والرشاوي. تلوث صناعي تقدم مجوعة من المواطنين من سكان شارع بوجدور بآسفي بشكايات إلى الجهات المعنية ، يثيرون فيها الأضرار التي تعرضوا لها جراء تحويل جزء من الشارع إلى ورشات صناعية تستعمل فيها مواد كيماوية وتوظف فيها آليات لجرد الفولاذ ، واتهم المتضررون في هذا الصدد صاحب ورشة « الغانجو» يتلويث الحي والتمادي في إزعاج الساكنة رغم المراسلات التي وجهت إلى الجهات المختصة من وكالة حضرية وعامل الإقليم والمجلس الحضري الذي رد على شكاية الناس بالإخبار بتوقيف المحل وصاحبه ، لكن الأمور مازالت على حالها، فمن يحمي «مول الحديد والفولاذ» ؟ عصابات الرمال في بيان صادر عن جمعية أرباب الشاحنات الصغرى لنقل مواد البناء بآسفي ، نبه مسؤولو الجمعية إلى « العصابات» التي تتحكم في الشريط الساحلي ( العكارطة، البدوزة، الشنينات ) لسرقة الرمال عبر شاحنات معدة لهذا الغرض، ونبهت الجمعية على أنه بالرغم من إحداث مركز للدرك بالبدوزة، فإن نهب الرمال ازداد استفحالا، وندد بيان الجمعية بالجرائم المرتكبة ضد عدد من الأبرياء الذين قتلوا في حوادث سير ارتكبتها عصابات نهب الرمال، وطالب البيان بفتح تحقيق الجدي في التدمير البيئي الذي تعرض له شاطىء آسفي في شهر أبريل الماضي وفي المستودعات السرية الموجودة حد حرارة وآسفي.