أقدم المجلس العلمي المحلي بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان خلال الأيام الاولى من شهر رمضان الفضيل على برمجة عدة انشطة دينية، ثقافية، توعوية وترفيهية ..، لفائدة ساكنة المنطقة كبارا من الجنسين، تمتد منذ اليوم الاول من رمضان وتستمر إلى متمه، وذلك عبر مساجد العمالة وبمختلف الساحات والفضاءات العمومية من أجل التواصل مع المواطنات/المواطنين والإجابة عن استفساراتهم وتساؤلاتهم، أنشطة مكثفة لقيت تجاوبا واستحسانا سواء تلك المسطرة بشكل عام أو تلك التي تقوم بها دائرة المرأة أو الشباب. الاطفال بدورهم لم يتم استثنائهم من أنشطة المجلس العلمي والتي تمت برمجتها بفضاء مقره الجديد بدرب الميتر بمرس السلطان، حيث نظم يوم الأحد 22 غشت الجاري إفطار جماعي لفائدة 50 طفلاى وطفلة تتراوح أعمارهم ما بين 6 و 15 سنة، ضمنهم 14 طفلا من ابناء المؤسسة الخيرية للاحسناء، الذين وزعوا على طاولات المشاركين في الإفطار في اندماج تام، حيث استفادوا من من برنامج متنوع انطلق بآيات بينات من الذكر الحكيم وترديد النشيد الوطني، ثم قراءات قرآنية للأطفال بعد الكلمة الترحيبية، تلتها مسابقة ثقافية وعرض للصور المعبرة، فأمداح واناشيد، مع تقديم حكاية مسموعة عن الحفاظ على الصحة، إضافة إلى عرض شريط لقصص الأنبياء، فأذكر ثم تناول وجبة الإفطار. برنامج حظي المنظمون ان يكون حافلا بالرسائل الدينية الاسلامية الحقة، والتربوية والاخلاقية حتى تشكل زادا لرجال الغد، يستنيرون بما تحبل به من قيم ومواعظ، وهي المبادرة التي لقيت نجاحا كانت دافعا لتكرارها يوم الأربعاء الاخير بنفس الفضاءن والتي استفاد منها مجموعة أطفال من أبناء مؤسسة للاحسناء، على أن وجبة الإفطار تم تناولها بمسجد الهدى. برامج المجلس العلمي المحلي تتواصل بمقره الجديد الذي تتوفر فيه مقومات احتضان الانشطة المختلفة من أمسيات دينية وحلقات للذكر والوعظ، أو الندوات والمحاضرات، والذي ينتظر مساهمة جميع المعنيين من أجل أن يكون في أبهى حلة تمكن من تحويله إلى مركز إشعاعي وقطب تنويري، إضافة إلى الانشطة الخارجية، وفي هذا الصدد أطلق المجلس حملة تضامنية لجمع «فضل الزاد»، لفائدة الأيتام والمعوزين والارامل، بمختلف مساجد العمالة من اجل جمع التبرعات من ملابس واغطية لتوزيعها على المحتاجين. ويذكر أن كمية مهمة من السمك تضيع بشكل شبه يومي بسوق السمك بالجملة مما يفقد معه التجار مبالغ مالية مهمة. وهو ما يعرف ب «الكسور» في أوساط التجار. إلا أن «كسور» سوق السمك بالجملة بالدار البيضاء أصبح في تزايد مستمر، نتيجة عدم البحث والقضاء عن الأسباب التي أدت إلى هذا الضياع. أمام هذا الوضع الذي أصبح في تنام، وفي اتصال للجريدة بأحد أعضاء مكتب جمعية تسويق السمك السطحي بالدار البيضاء، أكد أن ما يعرفه السوق حاليا من أوضاع مزرية، يعود إلى الإهمال والتهميش رغم حداثة بناءه وتدشينه، الشيء الذي سبق وحذرنا من الوصول إليه العديد من المسؤولين بالإدارة العامة وبإدارة السوق وحاولنا مرارا كتجار وكفاعلين جمعويين بنفس القطاع الجلوس مع هؤلاء المسؤولين على طاولة الحوار للخروج باقتراحات وقرارات تحفظ للسوق ماء وجهه وتضمن له الاستمرار في نشاطه وفق والآفاق التي أنشئ من أجلها. أما المشكل الحقيقي الذي تسبب في خسارة كمية مهمة من السمك يوميا تعود بالأساس إلى عدم صيانة المرافق الضرورية بالسوق وعدم وجود مادة «الثلج» بالقدر الكافي التي تحفظ السمك من الفساد والتجار من الضياع والخسارة. خصوصا وأن العديد من الشاحنات التي تدخل ليلة وصباح كل يوم إلى السوق قادمة من مدن ساحلية بعيدة كأكادير وطنطان، تتوفر على وسائل التبريد الكافية وهي بذلك تحمل البضاعة في ظروف جيدة. لكنها عند وصولها وتوزيعها على الباعة الذين سيعيدون بيعها من جديد يلزمها كمية مهمة من مادة الثلج، هذه المادة غالبا ما تكون قليلة ولا توفر حاجيات الجميع. فأصبح الجميع يرى يوميا طوابير كبيرة من التجار أمام أماكن الثلج الكل ينتظر دوره ليحصل على كمية لا تكفيه في بضاعته. إذن لا يعقل أن يعيش هذا السوق، يضيف المتحدث كل يوم أزمة مادة الثلج وأزمة مرافق ووسائل التبريد، وهو المشروع الذي صرفت من أجله وعليه أموال طائلة لبنائه. لقد طالبنا، يؤكد عضو مكتب جمعية تجار السمك السطحي بالدار البيضاء، بحضور لجنة مراقب الصحة والسلامة للوقوف على «حقيقة الظروف التي نشتغل فيها، وعلى سلامة المستهلك» و«طالبنا أيضا حضور الصحافة الوطنية لنبلغهم تظلمنا لسوء تدبير هذه المؤسسة الاقتصادية، ونؤكد من هذا المنبر أننا لن نقبل أن نشتغل في مثل هذه الأوضاع، ونطالب الجهات المعنية التدخل لإنقاذ هؤلاء التجار من الضياع المرتقب ولحماية المستهلك».