تعرف العديد من الاحياء بمدينة مكناس بكل من الزيتون، الروى، اتواركة، اسباتا، ابني امحمد، مرجان، النعيم، المنصور وأحياء أخرى بالمدينة وضعا لا تحسد عليه على مستوى التزود بالماء الصالح للشرب والذي أصبحت حنفيات هذه الأحياء المذ كورة تصبه ممزوجا بالطمي وشوائب اخرى. هكذا وجد آلاف الاسر التي تؤدي فاتورة الماء المرهقة لميزانياتها تصب في عز الصيف حنفياتها مياها ملوثة وممزوجة بالطمي ورواسب اخرى . فكل التبريرات المحتج بها لا تقنع احدا بسبب سلطة الواقع وبفعل الانعكاسات الصحية الانية علىصحة المواطنين فتحميل المسؤولية للتساقطات المطرية الرعدية تبرير غير مقنع بسبب تحمل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء كامل المسؤولية المباشرة تجاه التجهيزات، فهل سيظل سكان الأحياء السالفة الذكر وبقية الاحياء الاخرى تحت رحمة ولا مبالاة المصالح المختصة بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء المسؤولة الأولى عن توزيع هذه المادة الحيوية خصوصا بعد ان كان ماء مكناسة الزيتون محط إشادة من طرف كل زوار العاصمة؟ فهل سيتحرك مسؤولوا الوكالة بمكناس من ردهات مكاتبهم المكيفة للوقوف على حقيقة جودة المياه المنسابة داخل أنابيب المدينة أم أنهم في غنى عن ذلك بسبب يقينهم بان العدادات ستحول لترات الماء المنسابة إلى ملايين الدراهم التي تغدي ميزانيتها . فمستوى جودة الخدمة المقدمة من طرفها لا ترقى الى ما يضخ من اموال مسحوبة من جيوب المواطنين والتي من المفروض ان تكون محفزا لتحسين جودة الخدمة المقدمة . وضع نتمنى ان يتغير عن طر يق القيا م بما لايلزم لتجاوز الوضعية وان التظا هرة العفوية التي تمت بحي اتواركة عشية يوم20غشت 2010 اعطت الانطباع عن التذمر الحا صل تجاه نوعية مياه الشرب المستهلكة وتجاه الاهمال الحاصل.