طالبت الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمنحدرة من منطقة سوس من الدولة بتخصيص قناة تلفزية خاصة بالجالية المغربية التي يبلغ عددها حاليا4ملايين ونصف نسمة وهوما يمثل نسبة 11،50في المائة من سكان المغرب،وذلك لتكريس نوع من التواصل مع الجالية عبرهذه القناة التلفزية،في الوقت يستحيل تحقيق هذا التواصل من خلال الجرائد والراديو. جاء هذا في تدخلات أفراد الجالية وفي الكلمة التي ألقاها نائب رئيس فيدرالية وداديات العمال والتجار المغاربة بفرنسا الحسين تكانت في الإجتماع الذي انعقد بولاية الجهة صباح يوم الثلاثاء الماضي،حيث أكدت أن هذه القناة ستكون مفتوحة على الجالية بشكل مستمر بحيث ستتناول مشاكلها وتعرض لبرامج خاصة بها لها علاقة بأمورالسياسة والإقتصاد والإستثمار،فضلا عن إجراء حوارات مع أفراد الجالية العمال والمسثمرين على حد سواء. وأضاف تكانت في تدخله بالمناسبة أن القناة التلفزية المرتقبة ينبغي أن تفتح جسور التواصل مع الجالية عبر العالم بثلاث لغات عربية وأمازيغية وفرنسية لتحفيزها على العودة إلى وطنها على مدار السنة لجلب العملة الصعبة وتشجيعها على الإستثمار ببلدها المغرب في مجالات مختلفة فلاحية وسياحية وصناعية وخدماتية وغيرها. وفي ذات السياق طالبت الجالية بتسوية مشكل السيارات المرقمة لكل الجالية المقيمة ببقاع العالم،من خلال السماح لها بإدخالها لمدة أطول مما هوعليه الآن ،عوض التقيد بإجراءات صارمة لن تضر إلا الجالية التي من المفترض أن تزور المغرب على امتداد السنة في كل المناسبات الدينية والوطنية لدرء مشكل الإكتظاظ التي تعرفه النقط الحدودية في فصل الصيف. وفي تدخلاتها كذلك التمست الجالية من الدولة إعمال نوع من المرونة في تمديد التأشيرة بالنسبة للسيارات المرقمة على شرط أن تلتزم الجالية بعدم بيع تلك السيارات هنا بالمغرب وعدم قيادتها إلامن طرف أصحابها.وفي السياق نفسه طالبت الجالية من الوزارة الوصية ببذل مجهود كبيرلضمان حق العودة لأفراد الجالية المتقاعدين إلى ديار المهجرمتى شاؤوا بدون قيود وشروط لتمكينهم على الأقل من الإستفادة من العلاج والخدمات الأخرى التي كانت ممنوحة لهم ببلاد الهجرة قبل أن يحالوا على التقاعد.