أعطى نبيل بنعبد الله وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة بداية هذا الأسبوع بمونريال انطلاقة التقاط برامج القناة التلفزية الثانية (دوزيم) بأمريكا الشمالية عبر القمر الاصطناعي إنتيلسات. وبهذه المناسبة أعلن بنعبد الله في كلمة أمام 300 من أفراد الجالية المغربية الذين اجتمعوا مباشرة بعد الإفطار في قاعة للعروض بمونريال عن إحداث المغربية وهي قناة وطنية فضائية ستبث أفضل برامج القناتين المغربيتين الأولى والثانية. وكانت أولى الصور التي التقطت خلال هذا الحفل هي النشرة الإخبارية المتلفزة التي تظهر صاحب الجلالة الملك محمد السادس وهو يترأس الدرس الديني الذي ألقاه السيد قطب سانو. وقد قوبلت الصور الأولى للقناة الثانية بأمريكا الشمالية والتي تم عرضها على شاشة كبيرة في الساعة السابعة مساء (منتصف الليل بتوقيت غرينيتش) بتصفيقات حارة من لدن الحضور. وذكر بنعبد الله في كلمة خلال هذا الحفل،الذي حضره أيضا محمد الطنجي سفير المغرب بكندا، وثريا العثماني القنصل العام بمونريال، ومصطفى بنعلي المدير العام للقناة الثانية، بخيار المملكة، الذي توجهه الإرادة الملكية، من أجل التحديث والدمقرطة والانفتاح وحوار الحضارات والذي يجعل أيضا من وسائل الإعلام وخاصة التلفزة وسيلة للاتصال والقرب بين كل المغاربة سواء في الداخل أو الخارج. وبعد ذلك قدم بنعبد الله توضيحات بشأن أسئلة الحاضرين مشيرا في هذا الصدد إلى أنه سيتم تمكين القناة التلفزية الأولى (إ. ت. م) من الوسائل التي تسمح لها ببث برامجها عبر إنتيلسات لتشمل أهم جالية مغربية بأمريكا الشمالية والتي يقدر عددها بحوالي 100 ألف نسمة تم إحصاؤهم بكندا. وأعرب المدير العام للقناة التلفزية الثانية مصطفى بنعلي من جهته عن تأثره للارتياح الكبير الذي أبداه أفراد الجالية المغربية لالتقاط صور القناة. وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن أهم شيء هو بالتأكيد تمكين هذه الجالية من أن تظل على تتابع برامج هذه القناة، وأن تظل على ارتباط وثيق بوطنها الأصلي بل وأيضا أن يتم التمكن عبر برامج القناة من عكس حياة هذه الجالية، وإبراز أعضاء هذه الجالية الذين يعتبرون نماذج للنجاح بالنسبة للمغاربة داخل البلاد. وأشار إلى أن التقاط القناة الثانية سيمكن من الاستجابة لآمال المهتمين بأطوار البطولة المغربية لكرة القدم بتتبعها مباشرة وبالمجان إلى جانب المنافسات الأوروبية والدولية، كما سيمكن أفراد هذه الجالية من تتبع التقارير الإخبارية والحوارات والتحقيقات.