سجلت القناة التلفزية الثانية دوزيم خلال سنة 2003 ربحا صافيا بمبلغ 26 مليون درهم، أي بارتفاع بلغت نسبته 8,3 بالمائة مقارنة مع سنة .2002 وأفاد بلاغ للقناة تحدثت عنه وكالة المغرب العربي للأنباء قبيل أيام، ونشرته عقب اجتماع مجلس إدراة شركة سورياد دوزيم، الذي انعقد وسط الأسبوع الماضي برئاسة وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة نبيل بنعبد الله، أن هذا الربح يعود لارتفاع رقم المعاملات الإشهارية، الذي بلغ 123 مليون درهم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة الماضية، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 43 بالمائة من حجم العائدات السنوية. وقد سجل رقم المعاملات الإشهارية الصافي بالنسبة لشهر رمضان 2003 وحده ارتفاعا بنسبة 30 بالمائة مقارنة مع رمضان .2002 وأشار البلاغ إلى أنه تم أيضا التحكم في التحملات، حيث تم تقليص الديون وتقوية الحسابات الصافية للمقاولة من خلال إعادة تكوين الرأسمال الاجتماعي بنسبة 83 بالمائة مقابل 74 خلال نهاية سنة .2002 وبلغ حجم الدعم المقدم للإنتاج الوطني 192 مليون درهم، كما تم إيلاء اهتمام خاص للمعايير التقنية والجمالية للإنتاج من أجل الرفع من جودة البرامج، خصوصا برامج المنوعات ومختلف البرامج الثقافية. واستعرض المسؤولون خلال هذا الاجتماع مجموع التدابير التي تم اتخاذها للرفع من جودة منتوجات القناة. وفي إطار التزاماتها ومهمتها كمرفق عمومي، وسعت القناة تغطيتها الهيرتزية إلى14 موقعا جديدا خلال سنة 2003 في أفق تمديد ذلك خلال السنة الجارية إلى15 بلدة جديدة مبرمجة. وعلى المستوى الدولي، يمكن التقاط القناة حاليا على مجموعة من الأقمار الاصطناعية بما فيها الهوت بورد وأسترا منذ نهاية سنة ,2003 ونايلسات منذ فبراير 2004 وعلى باقات تي بي إس، فضلا عن الشبكات التي تغطي أهم المدن الفرنسية والسويسرية. ويجري حاليا العمل من أجل إبرام اتفاقات لاستقبال برامج دوزيم بكل من كندا والولايات المتحدة. وقد أوصى المجلس بإنجاز دراسة استراتيجية خلال الأشهر الستة المقبلة حول موقع القناة في السنوات الخمس المقبلة، وهي دراسة ستمكن من تحديد الاختيارات التحريرية للقناة، وكذا مهمة الخدمة العامة التي يتعين على القناة القيام بها.