استخلص الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين خلال سنة 2008 مبلغا إجماليا يهم رؤوس الأموال والمساهمات والأقساط بقيمة 38ر460 مليون درهم،مسجلا ارتفاعا بلغت نسبته 10.88 بالمائة مقارنة مع سنة 2007. وأوضح بلاغ للصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، أول أمس الأربعاء أنه، وحسب النتائج التي قدمها مدير الصندوق محمد توفيق بناني، الثلاثاء الماضي بالرباط، بمناسبة اجتماع لجنة إدارة المؤسسة، فإن هذا المبلغ الإجمالي يشمل المساهمات في النظام التكميلي للتقاعد التي وصلت إلى 224.99 مليون درهم (زائد 14.68بالمائة مقارنة مع 2007). كما يشمل التعويضات المحصلة عن حوادث السير (121.99مليون درهم أي بارتفاع بنسبة 13.41بالمائة مقارنة مع سنة 2007)، ورؤوس الأموال المتعلقة بحوادث الشغل التي بلغت قيمتها 91.50 مليون درهم (14.10 بالمائة مقارنة مع 2007). وعلى مستوى التدبير المالي، أوضح البلاغ أن قيمة ودائع الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين بلغت 2.97 مليار درهم ،مقابل 2.86 مليار درهم في 2007، مضيفا أن هذا المبلغ در منتوجات مالية بقيمة 170.22 مليون درهم، بارتفاع بنسبة 3.31 بالمائة مقارنة مع السنة التي سبقتها. وأوضح المصدر ذاته، أن معدل العائدات المالية، بلغ 4.24 بالمائة، مبرزا أن النتيجة السنوية سجلت ربحا صافيا بقيمة 4.99 مليون درهم. وفي معرض استعراضه لبعض الإنجازات التي حققها الصندوق خلال 2008، أبرز البلاغ، أن الصندوق يقوم في إطار تحويل الصندوق الداخلي للتقاعد الخاص بالمكتب الشريف للفوسفاط، بتأمين أداء الحسابات والحقوق غير المنقولة للنظام الجماعي للتأمين والتقاعد، كما يقوم بدور المتحدث الوحيد عن نظام تقاعد المكتب الشريف للفوسفاط. وشكلت دراسة تقرير أنشطة سنة 2008 والمصادقة على حسابات السنة ذاتها وعرض مؤشرات الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين لنهاية مارس 2009 أهم نقاط جدول أعمال اجتماع لجنة إدارة هذه المؤسسة العمومية التي يسيرها صندوق الإيداع والتدبير.