افتتحت يوم السبت في سنغافورة أول دورة للألعاب الأولمبية للشباب التي تستمر إلى غاية 26 من الشهر الجاري, بمشاركة وفود 205 بلدا 3600 رياضي ورياضية تتراوح أعمارهم بين14 و18 عاما . وشاركت 204 دولة تحت علم بلدها , فيما شاركت الكويت تحت العلم الأولمبي بسبب إيقاف اللجنة الأولمبية الدولية للجنة الأولمبية الكويتية نظرا للتعارض القائم بين القوانين المحلية والميثاق الأولمبي الدولي. ويتضمن برنامج الألعاب الأولمبية للشباب 26 رياضة إضافة إلى أنشطة ثقافية وتربوية . هذه الدورة لن تكون رياضية فحسب بل تربوية وفنية وثقافية, إذ علاوة على المسابقات الرياضية الرسمية ستقام عدة أنشطة ثقافية وتربوية . ويقول المنظمون إنه على خلاف التظاهرات الرياضية للكبار فإن هذه الدورة ستعطي للشباب وسائل وآليات يحتاجونها في صقل تجاربهم وحياتهم المستقبلية سواء استمروا في ممارسة الرياضة أم لا, ثم تعليمهم تقديم أفضل ما لديهم من مهارات وكذلك التمتع بقيم الرياضة وأخلاقها. وكان جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية قد اعتبر في كلمة له أن «رسالة أولمبياد الشباب واضحة وهي ليست بالضبط المنافسة, وإنما التعلم والمشاركة. إن طموح هذا الحدث هو حث الشباب في العالم أجمع على ممارسة نوع من الرياضة واعتماد طريقة حياة سليمة والعيش حسب القيم الأولمبية». ويذكر أن المغرب سيكون ممثلا في الدورة بثمانية رياضيين (4 ذكورا و4 إناثا) سيشاركون في منافسات ألعاب القوى (5 ) والسباحة (2 ) وقوارب الكاياك (1 ) ويتعلق الأمر بالعدائين هشام السغيني (3000 م) وعبد الهادي لعبالي (1000م) ومنال البحراوي (1000م) ووفاء التيجاني (2000 م موانع) ويونس قابيل (رمي القرص) والسباحين بلال أشلحي وزينب الهزاز وكوثر ريمي (قوارب الكاياك).