أثار توشيح جلالة الملك محمد السادس يوم الجمعة ا لماضي بقصر مرشان بطنجة كل من الراهبتين الإسبانيتين فيرمينا سواريس غارثيا ورافائيل ديل كامبو ماسويلا، الممرضتين والمساعدتين الاجتماعيتين بالمركز الاسشفائي الجهوي بالحسيمة بالوسام العلوي، هذا إلى التوشيح بنفس الوسام للراهبة البرتغالية دوس رييس غايو ماريا المساعدة الاجتماعية والممرضة بمركز للامريم لحماية الطفولة بالرباط، أثار هذا التوشيح ردود أفعال متباينة خصوصا على المستوى الإعلامي في الجارة اسبانيا، التي رأت أن هذا التوشيح يعد الأول في تاريخ البعثات الدينية / الاجتماعية. كما وقفت وسائل الإعلام الإسبانية على نص الكلمة التي وجهها جلالة الملك للراهبتين الإسبانيتين الموشحتين، والتي أصر جلالة الملك أن يقدمها باللغة الإسبانية، حيث أكد جلالة اللمك أثناء عملية التوشيح «أن المغرب يعرف قيمة العمل الذي تقومون به ، ويقدره كثيرا»، حيث اعتبر الإعلام الإسباني أن ما قاله جلالة الملك وكذا توشيحه لهاتين الراهبتين، يهدف بالأساس إلى محو الصورة التي حاول الإعلام الغربي/المسيحي رسمها حول المغرب، خصوصا وأن عدد المبشرين المبعدين من المغرب منذ مارس المنصرم وصل إلى 130 مبشرا ومبشرة، وأن استهداف توشيح الراهبتين الإسبانيتين جاء عن قصد على اعتبار أن عدد المبشرين الإسبان المبعدين من المغرب لا يتجاوز اثنين.