وشح جلالة الملك محمد السادس، اليوم الجمعة بقصر مرشان بطنجة، بعض الشخصيات الأجنبية والوطنية بأوسمة ملكية، وذلك بمناسبة ترؤس جلالته حفل استقبال بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين، وهكذا وشح جلالة الملك بوسام العرش من درجة الحمالة الكبرى المحجوبي أحرضان الرئيس الشرفي ومؤسس الحركة الشعبية ومولاي اسماعيل العلوي رئيس مجلس الرئاسة لحزب التقدم والاشتراكية. وبوسام المكافئة الوطنية من درجة قائد، وشح جلالة الملك الدكتورة نجية حجاج حسوني عميدة كلية الطب والصيدلة بالرباط وعضو الأكاديمية الوطنية الفرنسية للطب، والدكتور عبد الجبار المنيرة أستاذ باحث بجامعة كارولينسكا بستوكهولم ومحصل على جائزة التميز، وكذا حميد بن ابراهيم الأندلوسي رئيس المجموعة المغربية للصناعات الفضائية والطائرات. ووشح جلالة الملك ريمون سافيا مفتش عام بالشرطة الوطنية الفرنسية سابقا بالوسام العلوي من درجة ضابط كبير. كما وشح جلالته بالوسام العلوي من درجة ضابط جان بول إيرتمان رئيس مدير عام مجموعة «سافران» المتخصصة في الطيران والدفاع والأمن وسيرج بينا الرسام الفرنسي مؤلف كتابي «فاس مدينة الأنوار» و«المغرب لوحة الأنوار». وبوسام العرش من درجة فارس وشح جلالة الملك الكومندان فؤاد بوطيب قائد طاقم الطائرة الملكية (737) وجنات غربي ونزهة العلمي مضيفتي الطيران بالطائرة الملكية. ووشح جلالة الملك كذلك بوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط محمد المومني خطيب وإمام وواعظ بوجدة، وبرهون القاضي عضو المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعات بنمسيك، والحسين ألواح عضو المجلس العلمي للحوز، وابراهيم رايس من علماء سوس فقيه بمدرسة إكض بسوس، وإيدر أولحيان فقيه بمدرسة الركايك بعمالة تارودانت، وجمال بنسعيد خطاط بالتشريفات الملكية والأوسمة وحائز على الجائزة الأولى في الخط المغربي في المسابقة الدولية الثامنة لفن الخط. كما وشح جلالته بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة مصطفى لخصم بطل العالم في رياضة الفول كونتاكت وعلي حرمة منظم السباق الدولي لبطولة العالم للسيارات بمراكش وعبد الرحمان زهيد مسير حلبة السباق الدولي لبطولة العالم للسيارات بمراكش. ووشح جلالة الملك بالوسام العلوي من درجة فارس الراهبتين الإسبانيتين فيرمنا سواريس غارثيا ورفائيلا ديل كامبو ماسويلا ممرضتين ومساعدتين اجتماعيتين بالمركز الاستشفائي الجهوي بالحسيمة والراهبة البرتغالية دوس رييس غايو ماريا ممرضة ومساعدة اجتماعية بمركز للا مريم لحماية الطفولة بالرباط. بعد ذلك تقدم للسلام على جلالة الملك خمسون طفلا من القدس الشريف، الذين شاركوا في دورة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة للمخيمات الصيفية لهذه السنة، حيث أخذت لهم صورة تذكارية مع جلالة الملك. إثر ذلك استقبل جلالته الملك توصوح غباغيدي الثالث عشر ملك السافالو القائد الأعلى للماحي بدولة بنين. و قد عبر عدد من الشخصيات من داخل المغرب وخارجه عن عميق امتنانهم لجلالة الملك محمد السادس بالتشريف الملكي السامي على إثر توشيحهم من طرف جلالته بأوسمة ملكية كريمة، بمناسبة الذكرى ال11لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين، تقديرا لعطاءاتهم في العديد من المجالات. وبهذا الخصوص عبر اسماعيل العلوي، رئيس مجلس الرئاسة لحزب التقدم والاشتراكية، في تصريح للقناة الأولى ضمن نشرتها المسائية الجمعة الماضية، عن اعتزازه بتفضل جلالة الملك بتوشيحه بوسام ملكي كريم. من جهتها، قالت الدكتورة نجية حجاج حسوني، عميدة كلية الطب والصيدلة بالرباط، في تصريح مماثل، إن هذا الوسام العلوي الشريف تتقلده بمزيد من الافتخار والامتنان، داعية الله تعالى بأن يحفظ جلالة الملك ويطيل عمره حتى يحقق لشعبه مايصبو إليه. كما عبر الدكتورعبد الجبار المنيرة، أستاذ باحث بجامعة كارولينسكا بستوكهولم والحاصل على جائزة التميز، عن اعتزازه الكبير بهذا التكريم الملكي، مؤكدا أن هذا التوشيح هو تشريف لكافة الباحثين والأساتذة المغاربة سواء داخل المغرب أو خارجه. ومن جانبه، اعتبر علي حرمة، منظم السباق الدولي لبطولة العالم للسيارات بمراكش، أن توشيحه بوسام ملكي كريم يعد تشريفا كبيرا يعكس مدى تشجيع جلالته للرياضة والرياضيين. وأعرب الطفل رشيد سقر، مشارك فلسطيني بمخيم أبطال القدس، عن امتنانه لجلالة الملك محمد السادس على الاستقبال التاريخي وكرم الضيافة الذي خص بها جلالته أطفال فلسطين. ومن جهتها، عبرت أمل عبيدي، مؤطرة بمخيم أبطال القدس، عن امتنانها للمغرب ملكا وحكومة وشعبا على التلاحم الكبير مع القضية الفلسطينية. بدورهم عبر الحاصلون على جوائز محمد السادس للكتاتيب القٍرآنية وجوائز محمد السادس لأهل القرآن والحديث عن شكرهم لأمير المؤمنين، الذي شرفهم بمنحهم هذه الجوائز، التي تشجعهم على مزيد من العطاء والاجتهاد. وفي هذا الصدد، أكد علي البوشواوي، الفائز بجائزة محمد السادس على منهجية التلقين, أن أمير المؤمنين يولي عناية عظيمة لكتاب الله عز وجل تحفيظا وتجويدا وفهما، مؤكدا أن هذه الجوائز ستدفع العلماء إلى مزيد من الاجتهاد والعطاء. أما المختار الشمسي، الفائز بجائزة محمد السادس على المردودية، فقد عبر عن مدى فرحته واعتزازه بهذه الجائزة التي تزامنت مع الذكرى ال11 لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين. من جهته، اعتبر محمد بن شريف السحابي، الفائز بجائزة محمد السادس لأهل القرآن الكريم، أن هذه الجائزة تعكس مدى اهتمام وعناية أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالقرآن الكريم وأهله، مضيفا أن هذه الالتفاتة ليست غريبة على جلالته وإنما هي سنة ورثها عن أسلافه الميامين. ومن جانبه، قال محمد المربح، الفائز بجائزة محمد السادس لأهل الحديث، إن هذه الجائزة تعد التفاتة كريمة نحو العلم والعلماء، داعيا لجلالته بالحفظ والتمكين.