تقتحم الدراما السورية العربية خلال شهر رمضان المقبل بما يقرب من ثلاثين مسلسلا وذلك في نقلة نوعيه للدراما السورية نتيجة لتأسيس أربعه شركات إنتاج سورية وتدخل هذا العام بمسلسلات درامية. المخرجة رشا شربتجي التي قدمت مع الفنان يحيي الفخراني مسلسل شرف فتح الباب « وابن الارندلي تدخل هذه السنة بمسلسلين هما» تخت شرقي و»اسعد الورق» . كما يقدم المخرج باسل الخطيب الذي قدم العام الماضي مسلسل «جمال عبدالناصر» ، مسلسلا تاريخيا سياسيا عن القضية الفلسطينية لإحياء الذاكرة القومية يتناول قصة احتلال فلسطين منذ الهجرات اليهودية في القرن ال 19 . أما المخرج حاتم علي الذي قدم مسلسل «الملك فاروق» فسوف يقدم هذا العام مسلسل « أبواب الغيم» وهو مسلسل يحكي الحياة البدوية وكتب أشعاره حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد . أما مسلسلات السير الذاتية فتقدم المخرجة إيناس حقي مسلسلا عن «ابو خليل القباني» الي جانب مسلسل أخر بعنوان «الجريمة في العمارة» . المخرج نجدت أنزور فيقدم هذا العام مسلسلين «رجال الحسم» و»ذاكرة الجسد» كما يقدم المخرج سمير حسين مسلسل «وراء الشمس» والذي يتناول فيه قضية ذوي الاحتياجات الخاصة ، ويواصل المخرج بسام الملا تقديم الجزء الخامس من مسلسل « باب الحارة». ومن الدراما الاجتماعية الي الكوميديا في مسلسل « ضيعة ضايعة (2) « من بطولة باسم ياخور ، ومسلسل «بقعة ضوء» من اخراج ناجي طعمي وبطولة عدد كبير من نجوم الدراما السورية ، كما انتهي المخرج زهير قنوع من مسلسل «أبو جانتي» وهو من بطولة وتأليف الفنان سامر المصري ومعه عدد من الفنانين أبرزهم أيمن رضا، خالد تاجا، سامية الجزائري، فرح بسيسو وسواهم، ويدور المسلسل حول مواقف انسانية يمر بها سائق تكسي اسمه (أبو جانتي) ويحاول العمل المرور على قضايا اجتماعية مهمة تخص البسطاء من الناس. كما تحوي مائدة رمضان السورية عدداً من الأعمال التاريخية منها مسلسل «القعقاع بن عمرو التميمي» للكاتب محمود الجعفوري والمخرج المثنى صبح ويتناول العمل مرحلة الفتوح الإسلامية من خلال شخصية هذا الصحابي المجيد، ومسلسل «رايات الحق» للكاتب محمود عبد الكريم والمخرج محمود الدوايمة الذي يتناول نفس المرحلة ولكن من زاوية أوسع وأشمل وهناك أعمال أخرى تتناول تاريخاً قريباً أهمها مسلسل «أنا القدس» للمخرج باسل الخطيب الذي يتناول سيرة هذه المدينة بين عامي 1916-1967 . ومسلسل «أبو خليل القباني» للكاتب خيري الذهبي والمخرجة إيناس حقي ويتناول مسيرة رجل يعتبر أبا المسرح العربي ورائد الفن في سورية وقد عاش أواخر القرن التاسع عشر وتوفي في السنوات الأولى من القرن العشرين ومن خلال هذه الشخصية يحاول الكاتب تقديم فكرة عن المجتمع الدمشقي في ذاك الحين، ويقدم باسم ياخور مسلسل « المملوك الشارد» عن رواية جورجي زيدان صاحب الهلال، وفي حين لم يعرف مصير المسلسل التاريخي «الأسباط» الذي تحوّل إلى «طريد» .