لقيت مواطنة إسبانية مصرعها في حادثة مفاجئة وقعت، بعد زوال يوم السبت 17 يوليوز 2010، نتيجة سقوط صخرة من على مرتفع سامق يقع بأحد شلالات منتجع عيون أم الربيع بإقليم خنيفرة، وتسببت في إصابة الضحية بكسر مميت على مستوى الجمجمة، مما أسفر عن وفاتها بعين المكان، وقد هرعت الجهات المسؤولة والاسعافية لموقع الحادث، بينما ظل الخيط مفتوحا بين عامل الإقليم والسلطات والجهات المعنية. المعطيات الأولية تردد من الروايات ما يفيد بأن الصخرة وقعت بفعل عنزة كانت بين قطيع من الأغنام ترعى فوق مرتفع «شلال أخدود» ولامست الصخرة التي تدحرجت لتستقر برأس السائحة الاسبانية، في حين أكدت مصادر مسؤولة أن التحقيقات جارية للكشف عن ظروف وملابسات هذا الحادث المؤلم دون الكشف عن المزيد من التفاصيل. الضحية الاسبانية، ماريا إسونسي اسبارتا، تبلغ من العمر حوالي 56 سنة، وأم لطفل، وتنحدر من منطقة باملونا الاسبانية، تم نقل جثتها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لإخضاعها لعملية تشريح طبي والوقوف على أسباب الوفاة قبل نقلها إلى ديار الجارة الشمالية. يشار إلى أن سكان وزوار عيون أم الربيع لم يتوقفوا عن مطالبتهم بتوفير سيارة إسعاف خلال فصل الصيف، وتقوية المسالك والبنية التحتية بالمنطقة التي تشهد توافد المئات من السياح الأجانب والمغاربة على المنتجع، علما بأن حادث مصرع السائحة الاسبانية يأتي بعد أيام قليلة من مصرع الطفل ياسر خرشوش غرقا، والذي لم يتم العثور على جثته إلا في اليوم الموالي، وكان الطفل الضحية قد جاء للمنطقة قادما إليها، رفقة والديه، من مدينة طنجة، في رحلة سياحية لقضاء يوم بهذه المنتجعات.