جريمة بيئية عاشت مدينة أبي الجعد مؤخرا على وقع جريمة بيئية كبرى تتمثل في حرق جزء هام من الغطاء الغابوي الجديد في اتجاه جماعة أولاد اكواوش القروية. غابة فتية من الاشجارالمختلفة بدأت تؤثث لمتنفس طبيعي متميز على صعيد جهة الشاوية ورديغة. مئات الأشجار الصغيرة أتلفت وأحرقت في ظل صمت رهيب وإهمال كبير من الجهات المسؤولة التي لم توفر الحراسة والوقاية اللازمة لحمايتها. كما انه ولحد الآن لم يفتح أي تحقيق حول مسببات هذه الجريمة التي تعد استهدافا لحق البجعديين في الحياة. هؤلاء بدؤوا الآن يتخوفون على مستقبل الغطاء الغابوي بكل من منطقة سيدي الغزواني وغابة الشباب وحتى داخل مقبرة المسلمين مع استفحال الإهمال والرعي الجائر ليل نهار. أكبر ملتقى للطرق في إطار برنامجها المتفرد في نوعه وغايته لإعادة هيكلة المحطة الطرقية بأبي الجعد، تفنت رئاسة المجلس البلدي الحالي في إعادة انجاز اكبر ملتقى للطرق بالمنطقة والجهة أمام المحطة الطرقية وفي الطريق الرابطة بين الدارالبيضاء وبني ملال : فاجتياز هذا الملتقى يتطلب من السائقين دورة ماراطونية حتى يتخيل لهم أنهم سيقتحمون بسياراتهم وحافلاتهم وشاحناتهم يمينا الحي الإداري ويسارا وكالة البنك المغربي للتجارة الخارجية. خطورة هذا الانجاز «الكبير» تتسبب في حالة غياب الإضاءة الليلية مثلا وغياب التشوير، في حوادث مميتة بدل الحفاظ على أرواح المواطنين. حرب المسبح البلدي نجح الاتحاديون لأول مرة في تاريخ المدينة والمنطقة، في توفير الدراسة والاعتماد المالي لإعادة الروح إلى المسبح البلدي الموروث عن الحقبة الاستعمارية، وشرعوا فعليا في إعادة هيكلته بالمواصفات العصرية وإحداث قاعة جديدة للأفراح والعروض، كما تم تزويده بكل وسائل الترفيه. وبالرغم من انطلاق موسم الحر الذي تشتهر به المنطقة، فإن الأقلية المسيرة حاليا للمجلس لم تحدد تاريخ فتح العروض لكرائه بعدا أن كان الاتحاديون ولمدة 17 سنة يضعون المسبح تحت تصرف الفرع المحلي للجمعية الوطنية للمعطلين. فهل سيحرم هؤلاء من تسيير هذا المرفق الترفيهي كما كانوا يديرونه في السابق، أم أن المسبح سيفوت إلى ذوي القربى من الرئاسة أو بعض أعضاء المكتب المسير، أم أن المسبح سيوظف لاستمالة بعض الأعضاء الرافضين لأسلوب تدبير الرئاسة لأمور المجلس؟ أم أن الكلمة الأولى للحد من حرب المجلس ستكون للقانون