في شكاية توصلت بها الجريدة، طالب سكان دوارتيارت أيت يحيى،بجماعة تنالت التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها، المسؤولين بالإسراع بإصلاح وترميم الطريق التي تضررت كثيرا من جراء الفيضانات الأخيرة التي عرفتها المنطقة، من أجل فك العزلة عن الدوار. فالأمطارالقوية الأخيرة أثرت على المسلك الترابي الوحيد المؤدي إلى الدوارمما جعل السكان في عزلة تامة، والذي سبق للسكان أن انجزوه بمبادرة منهم،لجعله منفذا يربط الدواربالسوق ومقرالجماعة والمدرسة والمستوصف... هذا وقد بادرت جمعية تيارت للتنمية بالإتصال بمصالح عمالة الإقليم،حيث أوفدت هذه الأخيرة لجنة تقنية لمعاينة الحالة المزرية لهذا المسلك الجبلي الموجود بأعلى قمة بجبال اشتوكة أيت باها،والتي وقفت عن كثب على معاناة السكان في قطعهم هذا المسلك مشيا على الأقدام،وأنجزت تقريرا في الموضوع. لكن ومنذ قدوم تلك اللجنة لايزال الوضع على ما هوعليه إلى حد كتابة هذه السطور،حيث طال انتظارالسكان ومعهم جمعيتهم دون أن تتحرك الجهات المسؤولة بالإقليم والجماعة لإيجاد حل لهذه الطريق الخطيرة وفك العزلة عن هؤلاء السكان الذين يقاومون بشكل يومي وعورة المسالك الجبلية،علما بأن الميزانية التي حددتها اللجنة التقنية الإقليمية غيرمكلفة، والتي أفادت مصادرنا بشأنها أن جمعية الدوار، وكما جاء في الشكاية، مستعدة للمساهمة بقسط مالي لإنجازالطريق المنفذ الوحيد لدوارتيارت أيت يحيى بجماعة تنالت.