أجرت المصالح الأمنية بمدينة المحمدية، تحرياتها بخصوص ما نشر في جريدة «الاتحاد الاشتراكي» يوم الجمعة الماضي حول وضعية اللاعبين الأفارقة بفريق شباب المحمدية لكرة القدم، الذين اضطروا إلى مد يد الاستجداء والتسول ملتمسين العون لسد رمق الجوع بعد أن «تهرب» مسؤولو الفريق من تسليمهم مستحقاتهم المالية ورواتبهم الشهرية المتفق عليها بين الطرفين. ووقفت المصالح الأمنية على الحالة المزرية التي يعيش في ظلها اللاعبون «دوكلاص، إبراهيما (الكوت ديفوار) وأوسطاش (غينيا)» في شقة في حي الوفاء، وتأكد لديها أن اللاعبين هم في وضعية قانونية على مستوى المساطر المتبعة للحصول على الإقامة، لارتباطهم بفريق الشباب بعقود لاتزال سارية المفعول. على مستوى آخر، فقد تم اقتراح مسطرة المساندة القضائية على اللاعبين الأفارقة المعنيين، من خلال توكيل محام للدفاع عن مصالحهم، نظرا لافتقادهم لإمكانيات متابعة فريق الشباب أمام القضاء. في نفس الوقت، تتحدث بعض الأخبار عن عزم بعض محبي الفريق التكفل باللاعبين الثلاثة، ودعمهم ماديا في معركتهم لاستخلاص مستحقاتهم من فريق شباب المحمدية. ونددت فعاليات محلية بالحالة السيئة للاعبي الفريق المغاربة والأفارقة على حد سواء، الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم العالقة لدى مسؤولي الفريق منذ فترة طويلة. يذكر، أن مجموعة من لاعبي شباب المحمدية اعتصموا خلال الأسبوع الماضي أمام مقر عمالة المحمدية محتجين على تهرب مسؤولي فريقهم من التزاماتهم، واستقبلوا خلال اعتصامهم من طرف عامل المحمدية الذي وعدهم بالبحث في الموضوع.