عقب الجدل الذي أثاره الشاب المراكشي "عبدو" بخصوص ثمن السردين الذي قال بأنه لا يتعدى 5 أو 6 دراهم، والذي يترتب عنه أن جشع المضاربين هو الذي يحرم المستهلك المغربي البسبط من السردين المغربي، بإيصال ثمنه إلى أزيد من 20 درهما للكيلو غرام واحد، أطلق هاشطاغ حملة مقاطقة شراء السردين وجميع أنواع الأسماك "خليه يخناز" و" متوقفش عندك" احتجاجا على الارتفاع الصارخوي لأثمان السمك التي تحرم المواطن المغربي من الخيرات البحرية لبلاده. وتفاعل ناطشون مغاربة من مؤثرين ومواطنين مع هاشطتك المقاطعة، بالدعوة إلى مقاطعة شراء الأسماك، هذه المقاطعة التي تتزامن مع شهر رمضان المبارك، الذي يتجرع فيه المواطن البسيط مرارة ارتفاع مجمل أسعار المنتوجات الغذائية. وفي تصريحات إعلامية أكد رئيس الكونفدرالية الوطنية لتجار السمك بالجملة بموانئ أكد أن ثمن السردين في سوق الجملة بالبيضاء يصل إلى 6 دراهم مؤكدا على ضرورة تفعيل أليات المراقبة الفورية بنقط البيع بالتقسيط. ويبقى التساؤل مطروحا هل يمكن أن تنجح حملة مقاطعة السردين كسابقتها التي انطلقت في سنة 2018 عندما شن المواطنون المغاربة حملة مقاطعة ناجحة على الحليب ومشتقاته في خطوة لفرملة الزيادة في ثمنه.