على هامش هذا اللقاء الجهوي الكبيرالذي حضره كتاب وأمناء الفروع ومنتخبو وبرلمانيو الاتحاد والفعاليات الحزبية بجهة الصحراء،التقطت الجريدة تصريحات مختلفة للمشاركين في هذا المجلس الجهوي حول عدة قضايا مختلفة تنظيمية واجتماعية وسياسية واقتصادية تم التطرق إليها في مداخلات أعضاء المجلس الجهوي الموسع، ندرجها على الشكل التالي: سعد بوه محمد (كاتب فرع العيون، وكاتب المجلس البلدي للمرسى/العيون) «يمكن القول إن مشاكل الشباب الصحراوي سواء بالعيون أوبالصحراء عامة ،هي مشاكل اجتماعية صرفة تفاقمت في السنين الأخيرة، لكن للأسف الشديد نجد بعض المتدخلين يركبون على هذه المشاكل إما لتحقيق أغراضهم الخاصة أولتصريف مواقف معادية للقضية الوطنية والوحدة الترابية، من خلال بعض الإحتجاجات الموسمية التي نتيجتها هي البطالة التي يعيشها الجميع وطنيا ودوليا». و«بخصوص التنمية،فالدولة بذلت مجهودات كبيرة بالأقاليم الصحراوية، لكن هناك بعض النواقص والإكراهات الأخرى التي لم تتغلب عليها إلى حد الآن،ونأمل من الدولة أن تولي اهتماما لبعض المشاكل العالقة لامتصاص غضب بعض الشباب.كما نأمل من الدولة أن تتدخل لما سيضمن مداخيل قارة لبلدية المرسى التي لاتستفيد من المشاريع المنجزة بالميناء،ومن الثروة السمكية التي تسوق إلى مناطق أخرى. دحمان الخطاري (النائب الرابع لرئيس بلدية المرسى) «المشكل الكبير الذي نعاني منه هوعدم استفادة الجهة من قطاع الصيد البحري الذي لا تستفيد من مداخيله الجهة التي ننتمي إليها مما أثركثيرا على بلدية المرسى التي وجدت نفسها غيرقادرة على برمجة مشاريع تنموية واجتماعية كبرى لفائدة المواطنين». فالة بوصولة (برلمانية عن دائرة العيون،عضوة المجلس الوطني للحزب وعضوة الكتابة الجهوية للأقاليم الصحراوية) «من خلال هذا اللقاء التنظيمي، أريد أن أبلغ صيحات المرأة الصحراوية وتوجعاتها إلى المكتب السياسي بخصوص ما تعانيه من التهميش وعدم هيكلة القطاع النسائي بالأقاليم الصحراوية، مما حد من لعب الدورالمنوط بها.كما أطالب ، نيابة عن كافة الإتحاديات بالأقاليم الصحراوية، بضرورة تمثيل المرأة الإتحادية في جميع الهياكل الحزبية والمؤسسات التمثيلية،لأنها متواجدة وعاملة في جميع المجالات، لكن ينبغي الدفع بها وإعطاؤها مكانة متميزة ووازنة في هذه التمثيلية. وفي إطارمقاربة النوع أطالب وزيرالفلاحة والصيد البحري بإدماج المرأة الصحراوية في الإستفادة من الرخص البحرية حتى تجد نفسها جنبا إلى جنب مع الرجل،عوض أن يكون هذا المجال حكرا على الرجال وحدهم دون النساء». عبد الله أوبركا (رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة كلميمالسمارة، وعضو المجلس الوطني للحزب، وبرلماني عن دائرة إقليمتزنيت) «لأول مرة يترأس الاتحاد الاشتراكي غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة كَلميم السمارة التي يتواجد بها بكثرة الإتحاديون الذين يجتهدون حاليا من أجل تحقيق إقلاع اقتصادي في هذا المجال،وكذا التغلب على بعض الإكراهات المختلفة. فبعض القطاعات المكونة للغرفة مازالت تعاني من مشاكل كثيرة منها على الخصوص قطاع الصناعة بميناء طانطان الذي تضررنتيجة الترمل الذي يعرفه الميناء مما حد من نشاطه وحد من نشاط الوحدات الصناعية المختصة في تجميد وتصبيرالأسماك وصناعة دقيق السمك،لذلك نطالب كحزبيين وبرلمانيين وممثلي الغرفة، الحكومة بالإسراع في إزالة هذا الترمل المعرقل لنشاط الميناء ووحداته الصناعية. كما نأمل من الدولة أن تدعم المشروع السياحي الواعد بمنطقة واد شبيكة الذي ننتظره بفارغ الصبروالذي ستعود فائدته الكثيرة على أقاليم طانطانوالسمارة وكَلميم...ونطالب وزارة التجهيزوالنقل بإصلاح الطريق الرابطة بين تزنيتوطانطان لجلب الإستثمار وحفظ حياة المواطنين وضمان السلامة الطرقية خاصة أنها طريق أصبحت دون المستوى المطلوب». محمد بوفوس (عضو المجلس الوطني وعضوالكتابة الجهوية) «اللقاء التنظيمي الذي نظمته الكتابة الجهوية للأقاليم الصحراوية، وكما تتبعتم، عرف نجاحا كبيرا، حيث عبرنا فيه عن تشبثنا بالكاتب الجهوي حسن الدرهم، وإعلان انخراطنا والتزامنا بمقررات الندوة التنظيمية التي نأمل منها أن تكون انطلاقة حقيقية لعمل سياسي قوي خاصة أن الندوة الوطنية دعت إلى تقوية الهياكل الحزبية بشكل يجعلها أكثرفاعلية في محيطها. ولهذا من الضروري أن يولي حزبنا اهتماما كبيرا للأقاليم الصحراوية بما في ذلك مساهمته في وضع مقاربة تنموية وديمقراطية وحقوقية لمعالجة المشاكل الإجتماعية بالأقاليم الصحراوية، وإيجاد حلول للملفات ذات الأولوية بهذه الأقاليم وتوسيع استفادة شبابنا من القطاعات الإقتصادية الحيوية بهذه الجهة». بوجنان الغالي (عضو المجلس الوطني وكاتب الفرع ببوجدور) «في نظري مشاكل بوجدور ومشاكل الأقاليم الصحراوية، ستجد طريقها إلى الحل تنظيميا منذ هذا اللقاء الذي حضره المكتب السياسي، بحيث ستكون له آفاق مستقبلية من خلال الندوة التنظيمية التي ستنظم بالرباط،والتي ستعالج مشاكل الإتحاد الذي هومدرسة في الفكروالتحليل، بحيث سنحاول من خلالها إعادة النظر في المستقبل وفي المحطات المقبلة والهيكلة الحزبية وخاصة بالصحراء التي لم نحصل فيها على تمثيلية في الجماعات المحلية سواء ببلدية العيونأوبوجدوروالسمارة». مصطفى عماي (عضو المكتب الوطني للشبيبة الإتحادية، وعضو الكتابة الجهوية) «بالنسبة للشباب الصحراوي، فنحن في الشبيبة الإتحادية ننتظرمن الندوة التنظيمية أن تكون انطلاقة جديدة للاتحاد الاشتراكي في الألفية الثالثة، وأن تكون في مستوى تطلعات وانتظارات الإتحاديين. كما ستعطي شحنة تنظيمية للمناضلين بالأقاليم الصحراوية لإعادة النظرفي الفروع والكتابات الإقليمية، وإعطاء شحنة للشبيبة الإتحادية لتقوم بدورها في تكوين وتأطير الشباب الصحراوي لإنقاذه من براثين الفكرالإنفصالي، وملء الفراغ السياسي الذي استغله أعضاء الوحدة الترابية. وفي إطارالتجاوب مع الندوة الوطنية التنظيمية، سننظم بالأقاليم الصحراوية ندوة جهوية كبيرة بطانطان في شهريوليوزالمقبل، هي الأولى من نوعها بهذه الجهة، ستجمع الشباب الإتحادي الصحراوي، حيث ستشتمل فقراتها على أوراش تكوينية وندوة ستسلط الضوء على حقيقة أفكاروأطروحة الشهيد مصطفى السيد وسيدي محمد بصيري أحد مؤسسي جبهة البوليساريو، المناصرة للقضية الوطنية ، والتي قُرئت خطأ من قبل قادة البوليساريو بنوع من التشويه والتزييف للحقائق التاريخية. فالشبيبة الإتحادية مدرسة كبيرة وستبقى كذلك لإعداد قادة الحزب مستقبلا، وإعداد قادة الدولة ، لذلك عليها أن تلعب مرة أخرى دورها كاملا في التأطيروالتكوين للشباب الصحراوي متى توفرت لها كافة الوسائل الضرورية والإمكانيات». في بلاغ طانطان للكتابة الجهوية للأقاليم الصحراوية (العيون) لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الدعم المطلق لمشروع الحكم الذاتي كحل ديمقراطي «على إثراللقاء الجهوي المنظم من طرف الكتابة الجهوية للأقاليم الصحراوية بطانطان، يوم 26 يونيو 2010، في إطارالإعداد للندوة الوطنية التنظيمية، تم اجتماع الكتابة الجهوية وكتاب وأمناء الفروع ومنتخبي وبرلمانيي الإتحاد بجهة الصحراء والإتفاق على ما يلي: «دعمنا المطلق لمشروع الحكم الذاتي كحل ديمقراطي للملف، تشبثنا بالأخ حسن الدرهم الكاتب الجهوي ورفضنا المطلق لإستقالته، انخراطنا والتزامنا الدائم بمقررات الندوة الوطنية التنظيمية، مطالبتنا بمراعاة التوازنات والفعالية والتشبث بالنسبة لإعادة هيكلة المجلس الإستشاري للشؤون الصحراوية، ضرورة وضع مقاربة تنموية وديمقراطية وحقوقية لمعالجة المشاكل الإجتماعية بالأقاليم الصحراوية، توسيع استفادة الشباب من القطاعات الإقتصادية الإستراتيجية بالأقاليم الصحراوية (الصيد البحري، فوسفاط)، ضرورة إيجاد حلول اجتماعية للملفات ذات الأولوية بالأقاليم الصحراوية(قطاع الإنعاش،الأشبال،العائدين إلى أرض الوطن،عمال فوس بوكراع) إلى غيرذلك». طانطان في26 يونيو2010