استكمالا للنقاش حول الإعداد المادي والادبي لعقد المجلس الاقليمي التنظيمي لتجديد الكتابة الاقليمية والذي باشره كتاب وأمناء الفروع الحزبية بالاقليم يوم 30 ماي 2010 تمت الدعوة الى اجتماع ثان يوم 16 يونيو 2010 حضره الى جانب الكتاب والامناء الاخوة اعضاء الكتابة الاقليمية والمجلس الوطني، وكان هذا اللقاء مناسبة للتداول في القضايا التالية: -اتمام العمل التنظيمي في فرع الناظور، بني شيكر، واعزنا. - أشغال المجلس الجهوي الموسع بخصوص الأرضية التنظيمية وفتح النقاش في الفروع بخصوص هذه الارضية علي المستوي الاقليمي. - اشغال اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني شمال المغرب والتي حضرها الاتحاد الاشتراكي بخصوص الزيارة الاستفزازية المرتقبة لرئيس الحزب الشعبي لمدينة مليلية المغربية - مضمون رسالة الكتابة الاقليمية الموجهة الى الكتابة الجهوية يوم 2010/05/15 بخصوص الغاء الانتخابات الخاصة بتجديد ثلث مجلس المستشارين في الجهة الشرقية - هيئة الجماعات المحلية وفي بداية اشغال هذا الاجتماع تم الاستماع الى عروض الاخوة اعضاء الكتابة الاقليمية، والاخت عضوة المجلس الوطني للحزب. وبعد نقاش مسؤول تم الاتفاق علي دعوة المجلس الاقليمي الموسع للاجتماع في الاسبوع الاول من يوليوز لوضع الترتيبات لانعقاد المجلس الاقليمي التنظيمي. وبتأثر بالغ، وقف الاخوة مطولا عند حادث اعتقال عماد بوحجار ابن اخينا مصطفى بوحجار - عضو المجلس الوطني للحزب، وهو الحادث الذي خلف استياء كبيرا لدي الجسم التنظيمي الاتحادي بالاقليم، ولدى مختلف مكونات المجتمع المدني ووسائل الاعلام المكتوبة ومختلف المواقع الاعلامية الالكترونية. هذا الحادث الذي كشف عن رعونة كبيرة في التعامل مع انسان يعاني من الاعاقة والتي تؤكد كل المواثيق الدولية الخاصة بحماية حقوق الاشخاص من ذوي الاعاقات بضرورة العناية يهم وصون كرامتهم. والاخوة بعد ادانتهم لهذا السلوك الهمجي واللاانساني لرئيس مفوضية ازغنغان الشرطة واستنكارهم لاسلوب تعامل افراد هذا الجهاز مع عماد بوحجار لمدة تزيد عن 3 ساعات حرم فيها من الدواء ومن كل رعاية اجتماعية وانسانية داخل مخفر الشرطة. فانهم يعلنون عن تضامنهم المطلق ووقوفهم الى جانب الأخ مصطفي بوحجار ومساندته في كل الاجراءات المتخذة لاجل انصاف ابنه عماد بوحجار والذي كان جرمه الوحيد هو التملي بطلعة جلالة الملك والتعبير عن فرحته بمناسبة الزيارة الميمونة لجلالته للاقليم اسوة بسكان مدينة ازغنغان.