تتابع محكمة الاستئناف بالدار البيضاء صبيحة يومه الثلاثاء 2010/6/22 النظر في ملف يتابع فيه صاحب فيلا بحي إسلان بجنحة الإيذاء غير العمدي، وهو الملف المعروف بقضية الطفلة نجوى (11 سنة حاليا) وكلب من نوع «بيت بول» الذي يكون قد عضها وتسبب لها في فقدان رجلها حسب شكاية أب الطفلة وماراج خلال جلسات 18 ماي و25 ماي و8 يونيو الجاري المعطيات التي نوقشت خلال الجلسات والتي لا خلاف حولها في أن الطفلة نجوى قد عضها كلب ضخم امام فيلا بحي إسلان، وذلك يوم 27 يناير 2008 ليتدخل حارس نفس الفيلا ومالكها وأخوه وبعض الناس لإنقاذ الطفلة بعد ان تعرضت لعضة الكلب الضخم. الشواهد الطبية تؤكد ان بتر رجل الطفلة نجوى ناتج عن عضة الكلب الضخم الذي قال عنه صاحب الفيلا والسيارة أنه ليس كلبه وأنه من الكلاب الضالة وأنه أفرج عنه!؟دون أن يكمل خيره ويحمل الكلب لمعهد باستور ليتأكد هل هو مصاب بداء السعار ام لا!؟ أب الطفلة يؤكد ان الكلب الضخم من نوع »بيت بول« يملكه صاحب الفيلا والسيارة وبالتالي فهو مسؤول عما حدث لبنته. صاحب الفيلا يقول أنه تدخل لفعل الخير ليس الا وأن الكلب ليس كلبه. هيئة المحكمة بفراستها ناقشت الملف من جميع جوانبه لتحصل على تناقض حارس الفيلا في شهادته بعد أدائه اليمين القانونية! وستستمع اليوم لآخر مرافعات الدفاع ليدرج الملف للمداولة، لكن يبقى سؤال عريض: أين الكلب الذي تسبب في فقدان إحدى رجلي الطفلة نجوى التي قد تغير لا محاله مجرى حياتها، للإشارة فإن المحكمة الابتدائية كانت قد قضت بعدم الاختصاص بتاريخ 11 ماي 2009.