أعلن بريس هورتفو وزير الداخلية والأراضي الفرنسية في ما وراء البحار والهيئات المحلية، المكلف بالديانات، أن عدد الأعمال المعادية للإسلام والمسلمين التي عرفتها فرنسا وصل إلى أزيد من 1026 فعلا. وأوضح هورتفوه أول أمس الخميس خلال الاعلان عن إحداث آلية للقيام بتتبع إحصائي ورصد عملي للأعمال المعادية للإسلام والمسلمين بفرنسا أن الجالية المسلمة في فرنسا كانت خلال 2009 والاشهر الثلاثة من السنة الجارية موضوع ما يقارب 1026 فعلا معاديا لها، تضمنت ستة اعتداءات عنيفة طالت مساجد ومواقع إسلامية. وأوضح هورتفوه أن هذه الاحصائية تبين أن المسلمين في فرنسا، كانوا خلال الفترة المشار إليها ضحية ما يقارب 220 فعل كراهية و806 تهديدات، وتضمنت هذه الحالات حوالي 314 سلوكا عنصريا هم جالية مسلمة تشكل 30 بالمائة من المواطنين الفرنسيين المسلمين. ويرغب كل من بريس هورتفوه، وزير الداخلية ومحمد موساوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية من خلال التوقيع على الاتفاق الاطار لإحداث آلية للقيام بتتبع إحصائي ورصد عملي للأعمال المعادية للإسلام والمسلمين بفرنسا، تفعيل عملية إحصاء الافعال المناهضة للمسلمين التي بدأت تعرف تصاعدا وذلك على غرار الاتفاق الذي وقعته فرنسا مع الطائفة اليهودية في فرنسا.