مازالت إعانات الفيضانات الأخيرة التي عرفتها مدينة تازة رابضة بثكنة الوقاية المدنية بتازة منذ شهر فبراير إلى حد الآن، وهو مايؤكد بالملموس أن السلطات المحلية كان قلبها مع مواطني تازة والدليل هو تواجد الأطنان من المواد الغذائية بمرأب الوقاية المدنية بتازة. إذ أصاب التلف كميات هامة منها خصوصا الحليب وكميات أخرى من الزيت والسكر والدقيق، وهو ما جعل الروائح تنبعث من ثكنة الوقاية المدنية. وبعد تذكير السلطات المحلية واللجنة الإقليمية عن تدبير أزمة الفيضانات، أرسلت عمال الإنعاش الوطني إلى الثكنة من أجل تنقية هذه الإعانات من الشوائب وإعادة توزيعها وتصريفها في إطار بعض الأنشطة الإجتماعية، كما حدث بتيزي وسلي بدائرة أكنول يوم السبت 05يونيه2010 والتي أشرف عليها الكاتب العام لعمالة تازة تحت غطاء نشاط طبي اجتماعي في الوقت الذي كان الأجدر بالسلطات المحلية توزيعها في وقتها على المتضررين الذين كثرت احتجاجاتهم أمام باشوية وعمالة تازة، وظلت مناطق عدة تحت حصارالطبيعة وكانوا في أمس الحاجة إليها عوض تركها عرضة للضياع لدى مسؤولي المطافئ بتازة، وهو مايتطلب إجراء بحث من طرف وزارة الداخلية في ملابسات عدم توزيع هذه الإعانات على منكوبي الفيضانات.