1 على شاشة النهار عاشت فيلما يابانيا ثم نامت قليلا حتى اشتد العصر بها لا ما قل ولذ ولا دلع فتان. 2 كذبت نفسي خارج الماء وظللت أحصي خطاياي بخطى العاشقين حتى أغرقني الماء الذي لم أكن فيه فقمت أهفو وأجفو وانسربت مثل عريس مخمور. 3 خلال أعوام هاربة هروب الظباء من ظلالها شق على نزيل الأعالي أن يخلع وقاره وهو يتأهب للطقوس البابلية العظمى فقام واستراح مثل أمير مغدور. 4 اذهبي بي إذن إلى حيث تمضي الظنون ودعيني هناك قرب بحيرة الأجداد الذين لا أعرفهم واغطسي عينيك حيثما شيء لي أن أراك للمرة الأخيرة. 5 أمامي الآن مشتل أحلام وهواجس خافتة وقطعة بلور قرفية وباب يفضي إلى كوابيس المساء وأبقار خضراء لا أرى سواها ترقص في الخارج ورضيع أحمق يناغيها ويباسمني قبل أن تسقط عيناه في قدحي فأشربه وأنام . 6 للغروب هنا في هذا السفح اللامرئي سحنة ضيف ماسوشي عديم الذمة يقتلع مشيئته من بين أضراس الكلاب ويمضي لرش ما تبقى في نفسه من أفراح بعطور امرأة أفيونية. 7 عجبا سمعت وأنا أغادر مغارة « ريتسوس « ما يشبه نحيب عميل أدركه غضب السلطان فساح يهذي بين الأركان غير أني ما ترنحت ولا سررت ولربما سارت بي رأفة عادية على المغارة والشاعر و على كل من أودت به دموع العملاء. 8 فيما سيأتي من أقدار مؤجلة ثمة بستان فردوسي على مشارف فرايبورغ تختال في ربعه الطواويس وسرير منمق بأدهى الشهوات ودارة كلها مرايا وعتبات صقيلة وامرأة صيفية شامخة يراها العميان فيزدادون عمى ،،،،