قال محمد اكديرة رئيس الجمعية المغربية لمستوردي السيارات الجهة المنظمة للمعرض الدولي للسيارات المقام حاليابالدارالبيضاء إن هذه التظاهرة التي تستمر إلى غاية23 ماي الجاري قد تمكن من جذب أكثر من240 ألف زائر و هو ما سيساهم في تحفيز الشركات على تقديم المزيد من العروض التنافسية للمستهلك المغربي. وأضاف السيد اكديرة, أن الشركات العارضة تسعى لتقديم عروض تجارية خاصة بهذه المناسبة, مؤكدا أن المنافسة داخل القطاع ساهمت بتخفيض الأسعار وكذا بتنويع المنتوجات المعروضة. وأوضح أن المعرض أصبح حدثا رئيسيا, ومناسبة ينتظرها عشاق السيارات, فضلا عن أنه يعتبر بمثابة رافعة لتطوير القطاع بأكمله. ويشكل المعرض الدولي للسيارات فرصة للزوار للتعرف على مهنيي القطاع من موزعين للسيارات وشركات التمويل ومؤسسات التأمين وشركات توزيع تجهيزات أكسسوارات السيارات. ويمنح المعرض الدولي للسيارات المقام بمعارض الدارالبيضاء في دورته السابعة, الفرصة لزواره للتعرف على جديد60 شركة عالمية مختصة في صناعة السيارات والدراجات النارية. ورغم أن قطاع السيارات بالمغرب تأثر سلبا بتداعيات الأزمة، حيث تراجع ب10 في المائة بالمقارنة مع 2008، فإنه مع ذلك استطاع خلال السنوات الأخيرة أن يحقق وتيرة نمو جيدة، حيث انتقلت مبيعات السيارات من 50 ألف سيارة في 2003 إلى 110 آلاف سيارة في 2009. وقد أكد اكديرة أن نسبة امتلاك المغاربة للسيارات مازالت ضعيفة، حيث لا تتجاوز 70 سيارة لكل 1000 مواطن ، وأن مالا يقل عن ثلثي سيارات الحظيرة الوطنية يزيد عمرها عن 10 سنوات ، وأن معدل عمر السيارات بالعالم القروي يزيد عن 30 سنة، أما معدل عمر سيارات الأجرة التي يزيد عددها عن 60000 سيارة، فيتجاوز 25 سنة. ورغم ذلك، فإن القطاع يساهم ب53 مليار درهم كرقم معاملات في دينامية الاقتصاد الوطني. وعن كلفة معرض »أوطو إكسبو« فقد قال رئيس الجمعية المغربية لمستوردي السيارات، إنها ستكون في حدود 20 مليون درهم،