هذه السنة، بملعب «النادي الأولمبي البيضاوي»(C.O.C)، بالدارالبيضاء، انطلقت الأيام الأربعة لمهرجان «البولفار» للموسقيين الشباب. وستكون هذه الدورة فرصة لمتابعة 26 مجموعة موسيقية ، أمثال : هوبا هوبا سبيريت ، هوسا ، مسلم... ، ستشارك في صنف: «الراب»، «هيب هوب»، «الروك ميطال»،«فيزيون». هذه الدورة، ستتضمن، كذلك، فقرات موازية ، منها: معرض للصور وفن الكرافيتي..، الذي تحتضنه دارالفنون بالدارالبيضاء حاليا . وتمتاز دورة هذه السنة من «البولفار»، مقارنة مع الدورات السابقة بفقرة «الاقامة الفنية» التي ستضم مجموعة من الموسيقيين المغاربة واسبان ، من ضمنهم الفنان باري ، وذلك بهدف مد جسور الحوار الثقافي والفني والموسيقي، على أساس أن يتم تنظيم عروض موسيقية سيتابعها جمهور«البولفار» على خشبة ملعب النادي الأولمبي البيضاوي . الى جانب حضور الفرق الفائزة مؤخرا على خشبة «TREMPLIN» في أصناف «الهيب هوب» و«الروك ميطال» و«فيزيون». كما أنه سيتم إصدار عدد جديد من مجلة المهرجان «الكناش»، والتي يتم انجازها من طرف فريق من الشباب المتطوعين والصحافيين وغرافيزم.. إذن من المنتظر، أن يتابع الآلاف من الشباب ، الأيام الأربعة لهذه الدورة ، ستجعلنا أمام صورة يقينية، من أن الأمر يتعلق بوجود جيل يتحرك خارج الضبط الجمعي التقليدي، يعبر عن نفسه بشعارات موسيقية منها:«هيب هوب»،«الراب»،«الروك ميطال»،«فيزيون». هذه الاختيارات الموسيقية الشبابية، ستعيشها دورة هذه السنة مع 26 فرقة موسيقية، جاءت من : المغرب، فرنسا ، هولندا ، البرازيل،ايطاليا، ستقدم موجة من الموسيقى التي تنتمي الى جيل من الشباب لهم انتظاراتهم ومواقفهم وأفكارهم وموسيقاهم.