يحتضن فضاء مجازر الدارالبيضاء (الباطوار)، بتراب الحي المحمدي، مابين 19 و 21 مارس 2010، التظاهرة الفنية « TREMPLIN» التي تشرف عليها جمعية «البولفار» . ومرة أخرى ، يكون الفريق المشرف على تنظيم هذه التظاهرة الموسيقية، في الموعد، وفي مستوى التصور الفني الذي سطره. يشارك في نسخة 2010 لهذه السنة من « TREMPLIN» أو مايسمى ب «خشبة العبور»، 41 فرقة موسيقية من بين الفرق الحاضرة، 20 فرقة مغربية شابة في أصناف موسيقية ستتوزع مابين موسيقى «الراب»، «روك ميطال»، «فيزيون»، والتي ستتنافس على ثلاثة ألقاب، واحد لكل صنف. برمجة الدورة، التي ستقدم سهراتها الموسيقية بالمجان، لن تقتصر على عروض الفرق المتنافسة، بل ستشمل عروضا لمجموعة من الفرق المدعوة كضيف شرف منها: الفنان أمازيغ كاتب، الذي سيكون واحد، من نجوم هذه الدورة، سيقدم خلالها مجموعة من أغاني ألبومه الجديد «مسيرة سوداء»، الذي يعد أول عمل من إنتاج فردي للفنان أمازيغ كاتب، بعد الانفصال النهائي عن فرقة «كناوة دوفيزيون» سنة 2007. والألبوم يتضمن أغاني تعتمد على المزج بين موسيقى كناوة، وأساليب موسيقية عالمية أخرى، ثم «شيلين دو» من أمريكا ، وكذلك فرقة الروك «بريسيوس ماكينة» من الدارالبيضاء ، ودي دجي كريم الريحاني المغربي المقيم بهولندا، «ديسبوزيتيف» من الدارالبيضاء، «موجا فيبراسيون» من أكادير، مصمم الأزياء أمين بندرويش الذي سيشرف على إقامة فنية ستجمع موسقيين من المغرب وألمانيا.. وبالموازاة مع التظاهرة، سينظم بفضاء الباطوار «السوق الحضري» الذي سيكون فرصة لمجموعة من مصممي الازياء ويشتغلون على تيمة الفن الحضري لتسويق منتوجاتهم، إلى جانب عرض ألبومات موسيقية، تقدم جديد الفرق الموسيقية المغربية، بالإضافة إلى ورشات تكوينية وتنصيبات فنية.. وعن السياقات الفنية ل « TREMPLIN » 2010، فهي تأتي هذه السنة مطبوعة بما تحقق من أهداف سبق لجمعية «البولفار» أن شرعت في تنفيذها منها مقر دائم لها بمجمع «تكنوبارك»، الذي أصبح يضم مجموعة من المرافق، منها: استوديوهات للتسجيل والتداريب، قاعات للتكوين في مجال الموسيقى، إضافة إلى مقر خاص بمشروع «ويب راديو»، الذي سيعمل على إذاعة كل ما لايداع من موسيقى في المحطات الاذاعية بالمغرب.. ، إضافة إلى احتضانها ورعايتها لتجارب فنية وموسيقية، آخرها مجموعة «هوسة» (التي تستعد لإصدار ألبومها الأول، بعد أن انتهت من تسجيله بفرنسا)..، إلى جانب مجموعة من الرهانات الفنية التي بدأت جمعية «البولفار» في تنفيذها من خلال إعطاء نفس جديد لمهرجان الأفلام الوثائقية الموسيقية التي سبق تنظيمه هذه السنة..