عبد القادر الحيمر: غيمة نبتل بمائها... جبران خليل شهدتُ ميلادها وعانقتُها طفلة كحلم جميل. شهدت يفاعتها واشتداد عودها حين أصبحت ملاذا لمن لا ملاذ له من القراء المواطنين. أتمنى أن تستمر هاته الشابة ذات السبع والعشرين ربيعا، في التألق والإشعاع مصطفى العراقي هي اكثر من ربع قرن من الممارسة. الشرفة التي اطللت واطل منها على المغرب ، على العالم. اليد التي نسجت علاقاتي المهنية، والاجتماعية والحقوقية والسياسية. ساحة الجدل والاختلاف والاتفاق والعلاقات الانسانية بصدقها وعمقها ... انها المرجع المشترك لماضينا وأفقنا. عبد الرزاق مصباح شاهدة على ماجرى ويجري....عيون ترى وسطور على البال نجاة بطل جريدة الاتحاد الاشتراكي نجمة في سماء الإعلام المغربي... منارة أنارت وتنير دوما طريق الإعلاميين المغاربة رغم سحابات الدخان المصطنع التي يسعى صانعوها جاهدين لإخماد نور هذه الجريدة الرائدة العتيدة... إنها الأم البيولوجية لمجموعة من الجرائد المستقلة الآن... بل أمنا جميعا صحافيين وقراء، حاضنتنا وحاملة همومنا رغم تنطع وجحود الكثيرين منا، ورغم الضربات التي وجهها ويوجهها لها العديد من ناكري الجميل... وباختصار شديد: «إنها ضمير هذه الأمة الحي دوما وأبدا رغم كيد الكائدين». لحسن العسبي.. «الرحم الولود» بذلك المعنى الذي تغنى به الشاعر الزجال أحمد فؤاد نجم والفنان الضرير الشيخ إمام، في تلك الأغنية الخالدة «... ياولادة، ياطاهرة...». فقط لنتأمل صف جيل الصحفيين المغاربة باللغة العربية اليوم، وصف العناوين الناجحة، فكلهم رضعوا من ثديها.. وكما العادة، دوما، هناك من ينسى أمه، في فتنة الحياة، وهناك من له «وهم قتل الأب».. سعيد عاهد قصة حب اتحادية. عبد الحميد بن داوود هي ذاتي، أسرتي، عائلتي ووطني سعيد منتسب لن يكفي أن نطل على يومية «الاتحاد الاشتراكي» من نافذة «التاريخ المجيد». أشياء كثيرة تغيرت، وأجيال أخرى ولدت باهتمامات جديدة، وتدفق ماء كثير، كما يقال. لكن أكاد أجزم أن حقيقة «الانزلاق الحر في المنحدر»- الهروب الجماعي للقراء- أمر مطروح على الصحافة الحزبية بشكل عام. لهذا أرى أن «الاتحاد الاشتراكي» يجب أن تعيد النظر في آلياتها، يجب أن تختار بين القرب الصريح واللصيق من الحزب أو فك الارتباط به بشكل كامل وشامل. حينئذ فقط يمكننا أن نجرب المشي في «الغابة المعتقلة في زجاجة».. فاطمة الطويل مدرسة كبيرة في الصحافة ،أنهكتها المعارك، فأصبحت في حاجة لتجديد عتادها. عزيز الساطوري: هي عشر سنوات ونصف قضيتها هنا مع الزملاء في جريدتنا، وأزيد من 25 سنة مع الجريدة كقارىء ومتتبع، وبحسبة واحدة أكبر جزء من حياتي لدرجة أني لا أتصور ما قبلها. «الاتحاد الاشتراكي» جزء من كياني ومعنى للوجود والأمل في المستقبل... أمل بحجم هذا الوطن. ادريس البعقيلي هي أسماء ورموز سياسية واعلامية بصمت تاريخ المغرب، هي كذلك جريدتا »التحرير« و»المحرر«. «الاتحاد الاشتراكي» عنوان لقيمة إعلامية شيدت لنفسها مشروعا إعلاميا وفكريا مميزا. محمد رامي: هي مدرسة، قادها رواد في الوطنية وأوصلوها إلى القمة وهي الآن بحاجة إلى دماء جديدة تسري في شرايينها لتنتعش وتعود إلى الريادة كما كانت من قبل. يوسف هناني: جريدة «الاتحاد الاشتراكي» مدرسة الاعلام الحزبي التي خرجت من رحمها صحافة المقاولة. عزيز الحلاج: «الاتحاد الاشتراكي»،فكر وإبداع..وزوايا نظر..هموم وتطلعات..قضايا مرفوعة وتربصات لاتنتهي..وهيكل لا يعرف أوجاعه حقيقة إلا المناضلون الأوفياء والشهداء..والراسخون في المسؤولية. عماد عادل ستبقى المدرسة التي احتضنتنا وأرضعتنا من معينها المهني الخصب، ولا أدري إن كنا أوفيناها حق قدرها.. أقصد هاهنا المؤسسة في شموليتها لا الإدارة بشخوصها وزلاتها ... حفيظة الفارسي «غدا خبارك تلقاها في «الاتحاد الاشتراكي» هكذا كنت أتمثل «الاتحاد الاشتراكي» كما جميع المغاربة. جريدة «السبق» والريادة والطبعة الاولى والثانية، جامعة مانعة، أما وأنا أرى الصورة من الداخل اليوم، فلا يفتأ لساني يقول: ياليت الشباب يعود يوما. جلال كندالي كل الكلام للوطن مباح هي «الزاوية» التي على المرء أن يلجها بقلب سليم وبالنية، كما يقول أهلنا في أولاد سعيد. هي الحلم الطفولي الذي هو في حاجة إلى من يرعاه على الدوام، ويسقيه بماء الطهر، إنها قهوة الصباح، ورائحة الخبز «الكرون» والمَلَّة الطايبة على «المزرار»، هي حاضنة المغرب، بمدنه وقراه، حاضنة الحلم والحزن والأمل. كانت دوما تقف إلى جانب المظلومين والمضطهدين، هي أول الكلام وآخره، نطقت حين كانت الأفواه صامتة، زارها زوار الفجر، حاولوا تكميمها وإخراسها، لكنها ظلت عصية عن الترويض ووفية لشعارها «كل الكلام للوطن ولأهل الوطن مباح» عبدالعزيز بلبودالي كل صباح، باكرا كعادتي يوميا، أقف أمام باب مقر الجريدة، بدون أن أتمكن من الدفع بكل ما تختزله ذاكرتي وحواسي من صور أحملها عن مدرسة، عشقتها وآمنت بها، ظلت وستظل رائدة في المهنية والأخلاق، وفي النضال الصحفي الكبير. يوميا، تترائى أمام عيني ملامح أجيال لكتاب وصحافيين كبار، كما تترائى أمامي صور المبدعين الفنيين والمصورين، والمشتغلين من عاملات وعمال أتثوا دائما بعرقهم النظيف هذا المحراب وهذا الفضاء الشريف. يوميا، ألاحظ، أتعلم، أكتشف، وأتمعن في وجوه تملأ المكان.. في قاعة الاجتماعات، قاعة التحرير، قاعة المونطاج والرقن، في الإدارة.. هي أسرة واحدة بلا أدنى شك، البحث عن الخبر، التحليل والتعاليق.. والطرائف. يوميا، تزداد قناعتي.. محظوظ أنا حقا أن أنتمي لمدرسة وضع أسسها حزب كبير اسمه «الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية» وفائي وإخلاصي دوما لمدرستي. ابراهيم العماري: صراط النضال المستقيم... عبد الله أوسار: «الاتحاد الاشتراكي» تتجاوز بكثير اسم «الجريدة»، فمكانتها في الساحة الإعلامية الوطنية وتأطيرها للعديد من الأسماء الإعلامية التي أضحت تشغل مناصب ريادية في الصحافة المغربية دليل على أنها «مدرسة» حقيقية أنجبت ولا تزال أجيالا من الإعلاميين المتمرسين. زليخة أسبدون بفضل «الاتحاد الاشتراكي» إصبح لي إسم واعتز بانتمائي لها.. ، مدرسة كبيرة في الصحافة ضحى من أجلها الكثير من المناضلين.. الطيبي اهنودة الاتحاد الاشتراكي هي حياتنا المشتركة،. محمد دهنون الاتحاد الاشتراكي قصة حب طويلة لا استطيع الحديث عنها في هذا الحيز الضيق ،انقذتني من البهيمية التي تميز كتابة بعض المستصحفين ،ليس بمقدوري التنفس خارج هذه المدرسة الاعلامية ،رغم ورغم ... بالمختصر المفيد ،تعطي للمرء المعنى الذي افتقدناه للاسف الشديد. عبد النبي المساوي جريدة الاتحاد الاشتراكي بالنسبة لي مدرسة حياة، ما يناهز العشرين سنة وأنا أعمل بهذه المؤسسة التي أعطتني الكثير و تعلمت فيها الكثير وتعرفت على العديد من رجالات السياسة والفكر والفن والأدب، ما كان لي أن أكون بجانبهم في يوم من حياتي كمواطن عادي، كما أن حضوري الكثير من اللقاءات بمختلف أنشطتها السياسية والفكرية والثقافية والإبداعية، غير كل حياتي وجعلني أقف على مختلف جوانب الحياة. مهما عملت لهذه المدرسة فلن أرد الجميل. عبد الصمد الكباص ستظل الاتحاد بالنسبة لي شموخ زمن جميل بمعاركه العظيمة و حماسه المجيد الذي عمّره نداء الحرية و تأسيس ما يبقى ، إنها كذلك رمزية الملحق الثقافي الذي يبقي على شعلة الإبداع متقدة خارج أية مقايضة تراهن على التملق لغباء عام مفترض باسمه يطرد الشعر و الفكر من مملكة الصحافة ليترك مكانه للجريمة و الجنس و الإثارة الفجة. جواد الكلخة جريدة «الإتحاد الإشتراكي» ، هي المدرسة الأولى التي تعلمت فيها و من خلالها أبجديات الكتابة الصحافية ، بل هي الحضن الذي إحتضنني في فترة الشغب الشبابي و الحزبي ، و لن أبالغ إن إعتبرتها الأسرة الثانية التي غالبا ما تثير حنق و غضب الزوجة و الإبن .... إنها أكبر من جريدة و أصغر من وطن منير الشرقي هي ورطة جميلة تلك العلاقة « الكميائية « التي جمعتني بجريدة إسمها « الاتحاد الاشتراكي « لازلت أحتفظ بذكريات جميلة لرجل مر من هناك ذات زمن ولم يعد ، لكنه علمنا المشي على الطرق الشائكة ، للراحل المهدي الودغيري باقة ورد ، ولبقية « العصابة « أجمل المودة . المختار الزياني الاتحاد الاشتراكي مشتلا لمدارس صحافية متعددة تعتبر الاتحاد الاشتراكي بالنسبة لي مشتلا لكل المدارس التي عرفها عالم الصحافة المكتوبة ببلادنا،ومجالا لممارسة صحافة الرأي والحجاج..كما شكلت الجريدة دائما منبرا لرموز الطبقة المتوسطة بالمغرب. عبد اللطيف الكامل جريدة «الإتحاد الإشتراكي »صرح إعلامي كبيرترك بصمات قوية في المشهد الإعلامي المغربي،ونموذج متميزللصحافة المكتوبة بالمغرب منذ أواخرالخمسينات إلى الآن،ومدرسة في مهنة الصحافة المكتوبة في الإلتزام والنزاهة والتحليل والنقد..تخرج منها العديد من الأقلام الكبيرة سواء التي قضت نحبها أو تقاعدت أوالتي لازالت تعمل بها أوالتي استقلت وأسست منذ سنوات منابرإعلامية مستقلة. محمد المبارك البومسهولي الاتحاد الاشتراكي مدرسة متميزه أبدعت في خلق صحافيين مناضلين.. علمتني الوفاء.. نمّت معارفي الفكرية والثقافية.. علمتني أن عشق الوطن ينطلق بالأساس من المصداقية..