يعيش فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم هذه الأيام، أجواء مكهربة ومشحونة نتيجة صراعات وتطاحنات خفية، تتمثل في أزمة مالية خانقة، أرخت بظلالها على أداء الفريق المراكشي في الدورات الأخيرة، ماخلف استياء كبيرا لدى المشجعين والمحبين، وكذا بعض الجمعيات المؤطرة للجمهور البهجاوي. وبخصوص هذه الأخيرة طالب عبد اللطيف رشدي، رئيس جمعية ديما ديما كوكب، في تصريح خص به جريدة الاتحاد الاشتراكي، باستقالة المكتب المسير في غضون الجمع العام المقبل للفريق المراكشي، معللا ذلك بفشل أعضائه الحاليين في توفير أجواء مناسبة وسليمة، خصوصا ما يتعلق بالاستقرار المالي والتواصل الدائم مع الجمعية، الذي يفي بخلق، يقول رشدي، ذلك الفريق القوي التنافسي الملبي لتطلعات الجمهور المراكشي التواق للألقاب. وفي السياق ذاته أكد فتحي جمال مدرب الفريق أن الأجواء المحيطة بفريقه حاليا غير مطمئنة، وأنه متردد بشأن استمراره على رأس الإدارة التقنية للفريق، ما لم تعرف أجواء الفريق صفاء تاما وطموحا هادفا لأعضاء المكتب المسير.