أحال وكيل الملك الشكاية، التي تقدم بها فريق الرجاء البيضاوي ضد مجهول في ملف اللاعب يونس الحواصي، على الضابطة القضائية من أجل استكمال البحث والاستماع إلى الأطراف المعنية. فحسب الأستاذ محمد بورواين، محامي فريق الرجاء، فإن الشكاية التي تم وضعها لدى وكيل الملك بتاريخ 30 أبريل الماضي، تحمل العديد من الإيحاءات، رغم أنها سجلت ضد مجهول. وأشار ذات المصدر إلى أنها تتضمن عشرة أسماء من مسيرين وإداريين ألح الفريق الأخضر على الاستماع إليهم كشهود إثبات، باعتبارهم عاينوا عملية التوقيع، أو اطلعوا على العقدة. وأضاف أن الرجاء يصر على المطالبة بحقه، وكشف ظروف اختفاء العقدة من إدارة الفريق، إذا كانت فعلا قد وقعت. وأضاف مصدرنا أن الرجاء استنفد كل محاولات الصلح وحل الخلاف وديا، غير أنه، وأمام إصرار الجانب التطواني على عدم وجود عقد بين الطرفين، وجد نفسه مضطرا لطلب حقه عن طريق القضاء. وأشار إلى أن عدة أسماء سعت إلى التوسط من أجل إنهاء المشكل في مقدمتهم محمد أوزال، وعبد الحميد الصويري، الذي اعترف بتوقيعه عقد انتقال الحواصي إلى المغرب التطواني، بمبلغ حدد في 60 مليون سنتيم. ويطالب الرجاء بمبلغ 470 مليون سنتيم، من قيمة انتقال اللاعب الحواصي إلى الوكرة القطري، على مرحلتين: الأولى بموجب عقد إعارة قيمته 400 ألف دولار، قبل أن يتحول الانتقال إلى نهائي بمبلغ حدد في 650 ألف درهم.