اتفق أعضاء المكتب المسير لفريق الرجاء البيضاوي، خلال اجتماع عقدوه مساء أول أمس الثلاثاء على صياغة شكاية في شأن عقد انتقال اللاعب الحواصي إلى المغرب التطواني، وقرر أعضاء المكتب أن يوقعوا على الشكاية بعد صياغتها حسب ما أفادنا به مصدر من داخل المكتب، قبل وضع هذه الشكاية لدى الدائرة الأمنية، كي يدخل الملف ردهات المحاكم. ونفى ذات المصدر أن تكون قضية الحواصي قد وضعت بالمحكمة، أو وصلت إلى الشرطة لمباشرة التحقيق في النازلة، موضحا في السياق ذاته «أن الجديد في ملف الحواصي، هو اتفاق المكتب المسير على صياغة الشكاية، وسيتم وضعها بعد يومين بمكتب النيابة العامة، أو بإحدى الدوائر الأمنية». يذكر أن اللاعب الحواصي انتقل إلى المغرب التطواني بموجب عقد حسب تصريحات عدد من أعضاء المكتب المسير السابق للرجاء البيضاوي، وهو المكتب الذي كان يرأسه عبد الحميد الصويري، لكن المسؤولين التطوانيين نفوا أن يكونوا قد وقعوا عقد استقدام اللاعب الحواصي، مؤكدين على لسان عبد المالك أبرون أن لا وجود لعقد ينص على استفادة خزينة الرجاء بنسبة خمسين بالمائة من صفقة انتقال الحواصي إلى فريق آخر. وكان المكتب الحالي للرجاء قد طالب من المسؤولين التطوانيين نسبة انتقال الحواصي إلى فريق الوكرة التي تصل إلى أربعمائة مليون سنتيم. آخر الأخبار أفادت أن نسخة من عقد انتقال اللاعب الحواصي من الرجاء البيضاوي إلى المغرب التطواني مازال محتفظا بها بأحد الحواسب بإدارة الفريق الاخضر. لكن أحد المسيرين الحاليين أكد لنا أن أعضاء المكتب سيضعون شكاية من أجل التحقق في الغموض الذي يلف عقد انتقال اللاعب الحواصي، الذي استقدمه الفريق الأخضر من اتفاق للامريم، ورفض مصدرنا تأكيد اختفاء العقد من إدارة الرجاء مادام التحقيق لم ينطلق بعد، ومادامت الشكاية لم توضع لدى النيابة العامة أو بإحدى الدوائر الأمنية.