«إرحمونا يرحمكم الله, هكذا استقبلت ساكنة حي درب الميتر وباب المجلس زيارة طاقم الجريدة الذي إنتقل لمعاينة عدد من الأسر التي أصبحت تعيش في رعب دائم بينما كانت إلى وقت قريب جدا تنعم بالراحة والطمأنينة قبل أن تتخذ السلطات المحلية وبتنسيق مسبق قرارا عشوائيا ضد إرادة آلف الأسر يقضي بتحويل ساحة كانت تعتبر المتنفس الوحيد الموجود بالمنطقة إلى سويقة لبيع الخضر والفواكه نهارا والى ساحة للمعارك ليلا بين مجموعة من أصحاب السوابق المستفيدين من أماكن بالقوة أو بالإتاوات لفائدة جيوب البعض. الشيء الذي جعل المتضررين يرفعون أكفهم إلى الله بعدما ضاقت بهم السبل وسئموا بالشكايات للجهات المسؤولة التي لم يعد يهمها الكم الهائل من الشكايات التي تتقاطر على مختلف مكاتبها. وقد طالب عدد من السكان في رسالة موجهة للسيد وزير الداخلية بتدخل السلطات الإقليمية لوقف معاناتهم مع هذه السويقة ومطالبين في الوقت نفسه بتحويلها إلى مكان أخر. لبقى السؤال متى ينصت المسؤولين لمعاناة المواطنين , معلق حتى إشعار آخر ؟