قال حسن زرقان في افتتاح الملتقى الإقليمي التكويني الأول، دورة الفقيد جواد العراقي، بالقنيطرة «أن هذه الدورة تأتي في إطار الدينامكية التي تعرفها الشبيبة الاتحادية». وأشار في افتتاح الأشغال مساء يوم السبت «إلى أن الركود الذي عرفته الشبيبة الاتحادية خلال الثلاث سنوات الماضية كانت له ظروفه السياسية والتنظيمية الداخلية»، وأضاف أنه «بعد انتخاب علي اليازغي كاتبا عاما للشبيبة الاتحادية وبعد تجديد هياكله وعينا بهذه المسؤولية، فانطلقت ديناميكية اطلعتم عليها في جريدة الحزب، وأكاد أجزم أن جميع الأقاليم كانت فيها نزلات لبعض الإخوة من المكتب الوطني».مذكرا بأن« هذا الملتقى يأتي في إطار التحضير للمؤتمر الثامن للشبيبة الاتحادية، الذي سيعقد وفق شروط موضوعية». ومن جهته أكد بوبكر لارغو، الكاتب الجهوي لجهة الغرب الشراردة أنه يمكن « أن نراهن إذا ما تظافرت جهود الجميع أن نعيد لشبيبتنا وهجها ومن هنا لابد أن ننوه بهذا المجهود الذي يستهدف التكوين ودعم القدرات لشاباتنا وشبابنا عبر مثل هذه اللقاءات التي يجب أن تنصب على تمكينهم من أدوات التفكير والتواصل السياسي وأدوات التثقيف الذاتي وميكانزمات التحليل السياسي والاقتصادي والاجتماعي لإنتاج الأفكار وإبداع المقترحات » ودعا الى«جعل هذه الملتقيات تقليداً سنويا أو دوريا وعلى شبيبة الإقليم وبمساعدة الأجهزة الحزبية من كتابة جهوية وكتابة إقليمية ومكاتب الفروع، أن تدعم هذه الحركية، وإذ يحضر معنا عدد من شابات وشباب الكثير من الفروع في الإقليم، فعلينا أن نجدد الفروع التي كانت قائمة ونؤسس فروعا جديدة في الجماعات التي لم تكن تتوفر على فروع موظفين الإمكانيات المهمة المتوفرة بعد إعادة هيكلة القطاع الطلابي بالقنيطرة، والذي انطلق هو الآخر في عملية التكون منذ حوالي الشهرين».