انتخب علي اليازغي مساء أول أمس السبت كاتبا عاما لشبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كما انتخب حسن زرقان نائبا له. وحصل علي اليازغي ابن وزير الدولة محمد اليازغي على 12 صوتا مقابل 9 لفائدة منافسته حنان رحاب. ونسبت مصادر صحفية إلى علي اليازغي قوله إنه ترشح للمنصب من أجل إعادة الاعتبار للعائلة ، بعد استقالة والده محمد اليازغي من منصب الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي في ظرفو وصفت ب " الاسثتنائية ". بدورها ذكرت جريدة "الاتحاد الاشتراكي " في عددها الصادر اليوم الاثنين أن وفدا من المكتب السياسي يتقدمه الكاتب الأول للحزب عبد الواحد الراضي ويضم كلا من فتح الله ولعلو وحبيب المالكي وجمال أغماني وعبد الحميد جماهري وثريا ماجدولين، قد ترأس أشغال هذا الاجتماع. وأشارت الجريدة إلى أن الراضي حيى "الممارسة الديمقراطية والروح الرياضية في تقبل النتيجة، وهو ما يعكس نضج الشبيبة وحسها بالمسؤولية، وحرصها على مصلحة تنظيمها وحزبها والمتعاطفين معها". وفي معرض حديثه عن مهام ووظيفة الشبيبة اليوم وفي المستقبل قال الراضي إنها تتمثل في "ضمان الاستمرارية والتكوين والتدريب لأطر الحزب والتشبث ببرنامج هذا الاخير ولعب دورها في الدفاع عنه ونشر أهدافه وقيمه النبيلة". ويشكل اقتراع أول أمس السبت ، سابقة في تاريخ الشبيبة الاتحادية على اعتبار وجود مرشحين لمنصب الكاتب العام احتكما إلى التصويت لحسم الصراع بينهما ، وبعد ثلاث سنوات من الشلل التنظيمي الذي خلفته استقالة الكاتب العام السابق علي الغنبوري. يذكر أن الشبيبة الاتحادية تأسست في 21 دجنبر 1975 بعد ثلاثة أيام من اغتيال المناضل الاتحادي عمر بنجلون ، ومن أبرز الذي اضطلعوا بمسؤولية كتابتها العامة ، عبد الهادي خيرات ، محمد الساسي وحسن طارق.