بفارق ثلاث أصوات فقط، تمكن علي اليازغي ، نجل محمد اليازغي وزير الدولة و الأمين العام السابق لحزب الاتحاد الإشتراكي، من الحصول على منصب الكاتب العام لشبيبة الاتحاد الإشتتراكي، اثر حصوله على 12 صوتا مقابل 9 أصوات لمنافسته حنان رحاب، و إلغاء صوت واحد، خلال الإقتراع السري الذي شارك فيه أعضاء المكتب الوطني الاثنين و العشرين، و ذلك مساء يوم السبت المنصرم. أشغال انتخاب منصب الكاتب العام لشبيبة الاتحاد الإشتراكي، الذي ظل شاغرا لسنوات، عرف حضور وفد وازن من المكتب السياسي لحزب المهدي و بنجلون، تقدمهم الكاتب العام للحزب و وزير العدل السابق، عبدالواحد الراضي، و وزير المالية السابق فتح الله ولعلو، و وزير الفلاحة السابق الحبيب المالكي، و وزير التشغيل الحالي جمال أغماني، ثم عبدالحميد الجماهيري الصحفي بجريدة الحزب، و أخيرا ثريا ماجدولين. بانتخاب نجل محمد اليازغي القيادي البارز في صفوف الاتحاد الاشتراكي، يطفو لسطح الأحداث مشكل التوريث السياسي بالمغرب، الذي بدأ ينخر الأحزاب السياسية المغربية، و يدعو لطرح علامات استفهام كثيرة حول أحقية أبناء و أقرباء قيادة هذه الأحزاب في الإشراف المباشر على الحياة السياسية للمغاربة..