لم تبق إلا أسابيع قليلة جدا عن انطلاق التظاهرة الرياضية الأكبر في العالم، كأس العالم لكرة القدم، التي ستجري أطوراها بجنوب أفريقيا ما بين الحادي عشر من يونيو والحادي عشر من يوليوز القادمين، والعديد من المواطنين المغاربة مازالوا يتساءلون عن مصير بطائق الانخراط التلفزيوني اقتنوها من شبكة «راديو وتلفزيون العرب» ( الإ آر تي) لمشاهدة هذه المنافسة الكروية العالمية، علما بأن عملية الانخراط هاته تمت منذ شهور عدة، عندما كانت الشبكة الخليجية تمتلك البث الحصري لهاته التظاهرة في المنطقة العربية قبل أن تقوم ببيع حقوقها لنظيرتها الخليجية الأخرى «الجزيرة الرياضية» في مرحلة أولى، ثم جميع قنواتها الرياضية الست في مرحلة ثانية.. وقد نصت عملية البيع، كما التصريح في حينه»، على أن يستفيد جميع منخرطي «الإ آر تي»، من كل الخدمات التلفزيونية التي تخولهم إياها بطائق الانخراط في «الجزيرة الرياضية» بما فيها مشاهدة كأس العالم، لكن هذه الأخيرة ستفاجئ منخرطي«الإ آر تي» بمن فيهم المغاربة، وهم كثر، بتشفير القناتين المخصصتين لبث كأس العالم (+9) و(+10) دون بقية القنوات الثماني المشفرة، واضعة شروطا جديدة للاستفادة من خدماتهما، وهي إضافة 100 دولار أمريكي ( حوالي 900 درهم)، الأمر الذي يناقض ما تم التنصيص عليه أثناء بيع الحقوق بيت الشبكتين الخليجيتين، وبالتالي إلحاق الضرر بهم، مثلما صرح بذلك العديد من المنخرطين .. فهل ستتدخل الهاكا لحماية حقوق مواطنين مغاربة اقتنوا بطائق انخراط تسوق شرعيا بالمغرب ؟ انظر الصفحة 4