جمهور كبير/مهم من البيضاويين/المستمعين يتحلق مساء كل خميس حول جهاز المذياع، بالمنزل كما بالسيارة أو بالشارع العام، وذلك انطلاقا من الساعة الثامنة مساء، لغاية واحدة وهي الاستماع لبعض المنتخبين الذين منهم من بات يجد إزعاجا من المواضيع التي يطرحها /يناقشها برنامج «شؤون»، إضافة إلى مسؤولين، صحافيين ومهتمين، على أمواج أثير إذاعة «كازا إف إم» الذي يعده ويقدمه الزميل خالد الكيراوي. هو موعد أسبوعي لمدة ساعة ونصف يحاول عبره خالد الكيراوي مناقشة قضايا الشأن المحلي ومتابعة شؤون التدبير الجماعي للدارالبيضاء، وتمكين المستمع من التعرف وتتبع جديد القضايا التي تعرفها الساحة الجماعية، وما يحبل به الشأن المحلي البيضاوي من معطيات عبر رصد واقعه، مما جعل البرنامج يصبح موعدا قارا ل «الصراع» بين المنتخبين، سيما في ظل فتح الخطوط الهاتفية المباشرة للمستمعين للدلو بدلوهم في القضايا المطروحة للنقاش وتسجيل ملاحظاتهم حول أداء بعض المنتخبين. الزميل خالد الكيراوي وهو من مواليد 1970 بمدينة الدارالبيضاء، المجاز في القانون الخاص وعلم الاجتماع والذي له تجربة سابقة في الصحافة المكتوبة، والذي التحق بإذاعة «كازا إف إم» عند ولادتها، ليكون بذلك أحد أطرها والمساهمين في تطورها وإشعاعها إلى جانب الطاقم الصحفي المكون لها، تمكن من خلال برنامج «شؤون» الذي كان يحمل سابقا إسم «صوت الشباب» ، والذي انطلق في بداية سنة 2007 أن يضمن للمستمعين موعدا قارا حول الدارالبيضاء وقضاياها، حيث سبق أن ناقش عدة محاور أساسية من قبيل التدبير المفوض تداعيات مراجعة العقدة مع شركة ليدك معايير دعم الجمعيات قطاع الطاكسيات النظافة كيفية صرف ميزانية مجلس المدينة وتغطية دورات الحساب الإداري ومواكبة كل الدورات ... ومحاور أخرى تبقى كلها ذات أهمية كبرى بالنسبة للساكنة البيضاوية ومثار اهتمامهم.