قرر فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم تغريم ثلاثة من لاعبيه عقب الأحداث التي شهدت نهاية مباراته ضد بيترو أتلتيكو الأنغولي، برسم إياب الدور الأول من منافسات دوري أبطال إفريقيا بالعاصمة الأنغولية لواندا. وجاءت هذه العقوبة من طرف لجنة خاصة، اتخذت قرارها في اجتماع يوم الخميس الماضي، بعد أن استمعت إلى اللاعبين المعنيين. وتقرر فرض عقوبة مالية بقيمة 40 ألف درهم لكل من محسن متولي وزكرياء الزروالي وإسماعيل بلمعلم، بعد اعتدائهم على الحكم روبيرت نغوسي كاليتو من مالاوي. وحسب بلاغ للنادي، أورده على موقعه الإلكتروني، فإن مجموع هذه الغرامات (120 ألف درهم)، ستمنح لبعض الجمعيات البيضاوية النشيطة في مجال حماية الطفولة. وجاءت الخطوة العقابية، مباشرة بعد اجتماع الرئيس عبد الله غلام رفقة بعض أعضاء المكتب المسير للفريق الأخضر باللاعبين، حيث توعدهم بأشد العقوبات، عقب هذه الأحداث التي مست سمعة الرجاء وكرة القدم المغربية عموما. ويواجه هذا الثلاثي الرجاوي عقوبة شديدة من قبل الاتحاد الإفريقي (كاف). وتقدم اللاعبون الثلاثة باعتذارهم للاتحاد الإفريقي والأجهزة الرياضية الوطنية والجماهير الرجاوية والمغربية عموما، والمكتب المسير للفريق الأخضر. نشير إلى أن فريق الرجاء البيضاوي قرر توجيه شكاية مباشرة إلى الاتحاد الإفريقي، يخبره فيها بحيثيات وأجواء هذه المباراة، التي يتحمل فيها الفريق الأنغولي طرفا مهما من المسؤولية، ذلك أنه لم يسمح للفريق بالتدرب على الملعب الرئيسي في نفس توقيت المباراة، فضلا عن عدم حضور المندوب الرسمي، والذي تم تعويضه بمندوب كيني كان قد ساهم في إدارة مباراة فريق بريميرو دي أغوسطو الأنغولي وسيركل باماكو المالي، برسم كأس الكاف، والذي تأكد أنه لم يكن معينا في السابق لإدارة هذه المباراة التي تغيب مندوبها الأصلي لأسباب غير معروفة.