أكدت مصادر مطلعة من عين المكان، أن جثة محترقة تم اكتشافها فجر يوم الجمعة الأخير 4 أبريل 2010، بدوار البراهمة (جماعة الشلالات) بأحد الأكواخ المهجورة (لا يتعلق الأمر بجثتين كما نشرت ذلك بعض الصحف). وحسب المصادر ذاتها، فإن الحريق شب بهذا الكوخ، الذي كان يتواجد بداخله ثلاثة أشخاص (رجلان وامرأة) «كانوا يقضون سهرة بطقوس خاصة، فحدث أن وقع شجار بين الرجلين، حول المرأة التي بصحبتهما، مما أدى بأحدهما الى استعمال العنف ضد الآخر، حيث انهال عليه بالضرب، ثم تركه وأغلق البراكة، وفر هاربا بمعية المرأة»! وتضيف المصادر بشأن الحريق «أن نشوب النيران مرده إلى وجود شمعة كانت مضاءة وقت السهرة التي كان يمضيها الثلاثة، وبعد أن غادرها الاثنان، وحدث ما حدث، يعتقد أن الشمعة قد سقطت على بقايا «الماحيا» فكان أن اشتعلت النيران على هذا النحو، مما أدى إلى مصرع الشخص الذي بقي داخل الكوخ (نبيل. ب / 24 سنة)»! وللتذكير، فإن هذا الكوخ غير المسكون، يعد من بقايا البناء العشوائي الذي كان قد انتشر ، في السنوات الفارطة ، بتراب المنطقة، وكان السكان يأملون أن يتم هدمه وإزالته نهائيا تفاديا لوقوع مثل هذه المآسي . هذا وتبقى الاشارة الى أن مصالح الدرك الملكي بعين حرودة، قد اعتقلت الشخص المشتبه فيه صحبة المرأة المتحدث عنها أعلاه، كما جرت أطوار إعادة تمثيل ظروف ماقبل حادث الحريق.