يملك سكان دوار أولاد حمو بجماعة سيدي حمادي قيادة بني موسى، ضيعة جماعية -على غرار الدواوير المكونة للجماعة- مشجرة بالحوامض على مساحة إجمالية تقدر ب 45 هكتارا، ولم يسبق لسكان الدوار المذكور الإستفادة من القيمة الكرائية ، كما هو الشأن بالنسبة للدواوير الأخرى، رغم مرور نصف قرن على كرائها، والذي يتناوب عليه كبار المزارعين. هذه الضيعة يشرف على كرائها منذ الستينيات، قسم الشؤون القروية الوصي على أراضي الجموع، والسلطة الإدارية المحلية. وبالرغم من الأموال المتوفرة عن طريق الكراء للضيعة، فإن السكان يعيشون حالة مأساوية ناجمة عن الأوحال و البرك المائية الممزوجة بالقاذورات، ناهيك عن المطارح العشوائية للأزبال المنتشرة في الأزقة التي يستحيل المرور منها، والمؤسف له، أن المجلس القروي نائم على وسادة من حرير،كأنه انتخب لأجل إنجاز عقود الإزدياد وشواهد الحياة فقط. لذا فسكان أولاد حمو يطالبون الجهات الوصية بالإفراج عن أموال ضيعتهم الجماعية لاستغلالها في مجال البنية التحتية لدوارهم المحاذي للطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين بني ملالومراكش، والتي يمر منها عدد هام من السياح الأجانب في اتجاه شلالات أوزود، مراكش وأكادير.