أقدم مواطن أردني ، في الأربعينات من عمره صباح يوم السبت بمنطقة تدعى «صافوط» توجد في «لواء عين الباشا»، على وضع حد لحياة طليقته المغربية «خديجة» وشقيقتها «ليلى» ، كما أصاب المحامي الذي كان برفقتهما وذلك باستعمال سلاح ناري، حيث عمد الجاني الذي كان على خلاف قضائي مع طليقته التي كانت تتابعه قضائيا، على ارتكاب جريمته بعد عملية ترصد للضحية ومرافقيها بعد خروج الجميع من المحكمة، وقام بتعقبهم بواسطة سيارته إلى أن داهمهم على بعد حوالي 10 كيلومترات، حيث غادر سيارته متجها صوبهم ثم شرع في إطلاق النار ولاذ بالفرار! وتحول منزل الضحيتين بزنقة الباب بدرب الطاليان بالمدينة القديمة بالدارالبيضاء، إلى محج للمعزين يوم الأحد عقب توصل أهل الضحية بخبر الفاجعة، التي سقطت على والدتهما كالصاعقة، وهو الأمر الذي لم يكن منتظرا على اعتبار أن الخلاف الذي كان بين ابنتها التي خلفت طفلا وطفلة وراءها وطليقها لم يكن من المنتظر أن يتعدى حدود المؤسسة القضائية، لكون المشاكل التي صادفتهما تبقى اعتيادية في الحياة الزوجية لأي زوجين. هذا وقد علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن جثماني الضحيتين سيواريا الثرى بمدينة برشيد، في انتظار وصولهما وتسلمهما، وفي انتظار مآل الملف الذي تتابعه السلطات الأردنية ، حيث أصدر المدير العام للأمن تعليماته بتشكيل لجنة يعهد إليها البحث في الموضوع ومباشرة التحريات من أجل اعتقال الجاني.