سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نزاع حول منزل يقود امراة إلى قتل طليقها و قطع جثته إلى ستة أجزاء : المتهمة رمت أجزاء الجثة في أماكن متفرقة بوادي الخروط و الهاتف النقال للضحية يقود إلى تحديد هوية الجاني
استفاقت مدينة نطوان صبيحة يوم الأحد 18 أبريل الجاري على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها رجل في عقده السادس عثر على بعض أجزاء جثته مبتورة بطريقة بشعة قرب وادي الخروط الذي يفصل حومة طابولة و خندق الزربوح. الهاتف النقال للضحية قاد المحققين إلى الكشف عن هويته و من ثمة إلى طليقته المشتبه فيها حسب شهود عيان ،فقد تم العثور على جسد الهالك من طرف بعض الأطفال الذين استغلوا سقوط المطر في الليلة السابقة ليشرعوا في البحث عن الحلزون قبل ان يتفاجأوا بجسد الضحية ملقى وسط الحشائش الكثيفة قرب وادي الخروط حيث تم إعلام أقرب مركز شرطة هناك. مباشرة بعد توصل عناصر الشرطة بالخبر ،انتقل إلى عين المكان مختلف الأجهزة الأمنية التي شرعت في البحث عن باقي أجزاء الجثة و بعض الأدلة التي قد تفيد التحقيق ،مستعينة بعناصر الوقاية المدنية التي استقدمت بعض الكلاب المدربة على اكتشاف الجثت. و بعد ساعات من البحث المضني في الوادي و على ضفتيه تم العثور على الأطراف السفلى للضحية و الذراع الأيسر في كيس و سط الوادي كما تم العثور على بعض حاجيات الضحية من قبيل جلبابه و حذائه و هاتفه النقال من نوع نوكيا م70 ،الذي كان يحتوي على الرقاقة و بعض الصور التي من خلالها تم تحديد هوية الضحية الذي لم يكن سوى أحد قاطني حي طابولة المسمى قيد حياته عبد الغني البالغ من العمر 66 سنة مطلق و له ستة أبناء ثلاثة منهم بالمغرب و آخرون بإسبانيا . مباشرة بعد الوصول إلى رأس الخيط في القضية من خلال الهاتف النقال شرعت عناصر الشرطة القضائية بتطوان في البحث في محيط الضحية و كانت طليقته هي الأولى من شملها التحقيق حيث بدت عليها علامة التوتر و الارتباك ،لتنهار أمام أسئلة المحققين و تعترف في النهاية بالجريمة التي اقترفتها ليلة السبت 17 أبريل الجاري بواسطة ساطور ،حيث اعترفت في محاضر التحقيق معها أن طليقها و بعد سلبها للمنزل الذي كان محط نزاع قضائي بينهما و فصلت فيه المحكمة لصالح الضحية الذي كان يهم للزواج للمرة الثانية ،الشيء الذي أذكى نار الغيرة بداخلها و دفعها إلى وضع حد لحياة طليقها عبر الإجهاز عليه بساطور كانت العائلة تستعمله في مناسبة عيد الأضحى ، لتشرع في تقطيع جثة الضحية إلى ستة أجزاء ،لم يعثر لحد الآن إلا على الجذع و الأطراف السفلى و الذراع الأيسر في حين بقي مفقودا رأس الهالك و ذراعه الأيمن . و حسب محاضر التحقيق فأن المتهمة تخلصت من الجثة عبر ثلاث مراحل طيلة الليلة التي اقترفت فيها الجريمة لتعود مجددا إلى المنزل لمحو أثار الجريمة . و من المنتظر أن تواصل الشرطة القضائية عملية البحث عن باقي الأجزاء المفقودة بالوادي على ان يتم بعد ذلك إعادة تمثيل الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي الذي لم يهضم بعد الجريمة التي اقترفها الملتحي الذي هاجم القصر الملكي و الذي أردى قتيلا أحد عناصر الشرطة و جرح أخر