لحظات تيه وحيرة كبيرين عاشهما المشاهد المغربي العاشق للجلدة الدئراية ليلة الجمعة الماضية، وهو يبحث عن قناة تمكنه من تتبع مباراة الدفاع الحسني الجديدي ضد الاتحاد الليبي، فلا قناة «الجزيرة الرياضية» نقلت اللقاء الإفريقي - المغاربي كما قيل، - ولأسباب لم يكشف عنها بعد - ولا، قناة «الأولى» ولا «دوزيم» ولا القناة المسماة«الرياضية» ولا حتى قناة «الليبيبة» الرياضية. فعلا حيرة تيهان.. والكل كان يطمح لتتبع الشطر الثاني من منافسة فريقين مغاربيين بعد أن انتهى الشطر الأول في طرابلس التعادل الإيجابي (1 - 1)، خصوصا وأن المعني بهذه المنافسة فريق مغربي يشارك في عصبة الأبطال الإفريقية ( التظاهرة السنوية الأولى لإفريقيا كرة القدم)، ومن بين المحتلين للصدراة في الدوري المغربي، ونقصد هنا الفريق الدكالي، الدفاع الحسني الجديدي، لكن الإحباط والفراغ كانا هما سيد الموقف والطبق التلفزيوني الذي أعده القطب العمومي «الوطني»، بقنواته المتعددة، للمشاهدين في ظل شعار« تقريب المنافسات الرياضية من المشاهدين» في زمن الإقصاء تلو الإقصاء - والحمد لله - .