يجد بعض التلاميذ والتلميذات صعوبة في تلقي العلاج كلما تعرض أحدهم لإصابة جراء السقوط في إحدى حصص التربية البدنية، من قبل أحد مستشفيات منطقة عين الشق، حيث يطلب منهم دفع مبلغ 40 درهما، الذي غالباً ما لا يتوفر لديهم في تلك اللحظة، ولا حتى عند من يرافقهم، سواء كان زميلا أو أحد الموظفين! في بداية الأسبوع المنصرم، طلب أحد الأطباء من أم تلميذة أصيبت في حصة الرياضة، «إحضار مدير الثانوية التأهيلية ابن زيدون» حيث تدرس التلميذة، من أجل أن يؤدي عنها مبلغ 40 درهما، وأن يحملها الى مستشفى آخر لإجراء راديو «اسكانير» لرأسها! هكذا ، حسب مصدر مطلع ، ترك المدير مؤسسته التي يدرس بها 3400 تلميذ وانتقل الى المستشفى لأداء مبلغ 40 درهما، علما بأنه بعث مع أم التلميذة أوراق التأمين المدرسي وتوصيل الأداء ! وقد تصادف أن تواجد طبيب آخر له دراية بالأمر، حيث سلم وصفة الدواء للأم بعد أن كشف على التلميذة وطمأنها بأنها لا تحتاج لجهاز السكانير، وملأ أوراق التأمين واعتذر للمدير عن الإزعاج، وذلك خلافا للطبيب الأول، الذي تشبث بعبارة «ما عندي ماندير ليها»!