«غانخويك لبلاد»! فوجئت الزميلة حفيظة الدليمي من مجلة «للا فاطمة»، يوم الخميس قبل الماضي، بإحدى المستشارات بمجلس مدينة الدارالبيضاء، تدخل عليها إلى قاعة التحرير موجهة لها وابلا من السباب، مهددة إياها بالقول «غانخويك لبلاد»! وكانت حفيظة الدليمي قد أجرت حوارا صغيرا مع هذه المستشارة، وبعد نشره، حضرت إلى مقر المجلة لتقول بأن «ماخرج» ليس من أقوالها، فردت عليها الصحفية حسب تصريح هذه الأخيرة بأنه بإمكانها صياغة «بيان حقيقة»، كما هو معمول به في الصحافة! رد «لم يرق المستشارة، حيث طالبت بكتابة مقال يشير إلى أن ما كتبت كان خطأ»، وهو ما رفضته الزميلة الدليمي، لتتعرض بالتالي للتهجم! النسخة الثانية ل «يوم المسير» نظمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، مؤخرا، «يوم المسير» في نسخته الثانية تحت شعار «الاخلاقيات والسلوكيات الادارية في المغرب: القطاع الخاص والعام» بحضور فاعلين اقتصاديين، رؤساء مقاولات و أساتذة جامعيين... اللقاء تمحور حول مناقشة «الممارسات الادارية: من النظرية الى التطبيق والاخلاقيات: تحدي المقاولات الحديثة». وتدخل هذه التظاهرة، في إطار الايام الدراسية المنظمة منذ الموسم الجامعي 2008/2007، والتي «تسعى حسب إدارة المؤسسة لمناقشة مواضيع تدخل في نطاق السوق، الشيء الذي سيمكن الطلبة من الاستفادة وتنمية معارفهم وكسبهم الخبرة والتجربة، والاحتكاك من خلال محاورتهم لضيوف من ذوي الاختصاص في المجال التجاري والاقتصادي» . «السقوط في حصص الرياضة البدنية» .. والإسعافات الأولية! يجد بعض التلاميذ والتلميذات صعوبة في تلقي العلاج كلما تعرض أحدهم لإصابة جراء السقوط في إحدى حصص التربية البدنية، من قبل أحد مستشفيات منطقة عين الشق، حيث يطلب منهم دفع مبلغ 40 درهما، الذي غالباً ما لا يتوفر لديهم في تلك اللحظة، ولا حتى عند من يرافقهم، سواء كان زميلا أو أحد الموظفين! في بداية الأسبوع المنصرم، طلب أحد الأطباء من أم تلميذة أصيبت في حصة الرياضة، «إحضار مدير الثانوية التأهيلية ابن زيدون» حيث تدرس التلميذة، من أجل أن يؤدي عنها مبلغ 40 درهما، وأن يحملها الى مستشفى آخر لإجراء راديو «اسكانير» لرأسها! هكذا ، حسب مصدر مطلع ، ترك المدير مؤسسته التي يدرس بها 3400 تلميذ وانتقل الى المستشفى لأداء مبلغ 40 درهما، علما بأنه بعث مع أم التلميذة أوراق التأمين المدرسي وتوصيل الأداء ! وقد تصادف أن تواجد طبيب آخر له دراية بالأمر، حيث سلم وصفة الدواء للأم بعد أن كشف على التلميذة وطمأنها بأنها لا تحتاج لجهاز السكانير، وملأ أوراق التأمين واعتذر للمدير عن الإزعاج، وذلك خلافا للطبيب الأول، الذي تشبث بعبارة «ما عندي ماندير ليها»!