تعرضت الزميلة حفيظة الدليمي، الصحفية بمجلة لالة فاطمة، يوم الخميس 18 مارس، إلى هجوم عنيف داخل مقر المجلة من طرف مستشارة جماعية: عضوة بمجلس مدينة الدارالبيضاء. وحسب تقرير أحيل على فرع الدارالبيضاء للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، من طرف الزميلة حفيظة الدليمي، فإن المعتدية تفوهت بعبارات نابية ومهينة مصحوبة بالتهديد والوعيد. ويعود السبب فيما وقع، تضيف الزميلة، إلى ادعاء المستشارة وقوع تحريف سبق أن أدلت به للمجلة. أمام هذا الاعتداء السافر، تقدمت الزميلة بتسجيل شكاية ضد المستشارة، ومباشرة بعد ذلك تلقت مكالمة هاتفية من إدارة المجلة تخبرها بأنه تم توقيفها عن العمل؟. بعد تداوله في الموضوع، يرى فرع الدارالبيضاء أن أي اعتداء من طرف الغير على صحافية أو صحافي داخل مؤسسة صحفية، مهما كان السبب، يعد مساسا صارخا بكرامة المعتدى عليها أو المعندى عليه، كما يعتبر انتهاكا لحرمة المؤسسة الصحفية التي من المفروض أن تكون مسوولة على حماية العاملين. بها . ويعد تجاوزا للقانون، الذي كان ينبغي اللجوء إليه في حالة الشعور بأي ضرر، بدل اللجوء الى أساليب عدوانية. ويطالب مكتب الفرع، في هذا الصدد، من السلطات القضائية بضرورة إجراء بحث معمق ونزيه وبالاستماع الى كل ما يمكن أين يفيد في الكشف عن الحقيقة. من جهة أخرى، يناشد فرع الدارالبيضاء إدارة المجلة بالتراجع عن قرار التوقيف، ومعالجة الموضوع بما يصون كرامة الزميلة المعنية ومصلحة المؤسسة. وقرر فرع الدارالبيضاء متابعة تطورات المشكل، واستكمال المعطيات واتخاذ ما يلزم في ضوئها.