تداول مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدارالبيضاء في اجتماعه الأسبوعي ليوم الثلاثاء 23 دجنبر 2008، ضمن نقط جدول أعماله، قضية الاعتداء الذي استهدف الصحافية نجاة بطل والصحافي المصور الطيبي هنودة العاملين بجريدة الاتحاد الاشتراكي التي نشرت معطيات مفصلة حول وقائع الاعتداء في عدديها 9051 و9052 الصادرين في 19 دجنبر و21.20 دجنبر 2008. لذلك فإن فرع الدارالبيضاء للنقابة الوطنية للصحافة المغربية إذ يعبر عن تضامنه مع الزميلة نجاة بطل والزميل الطيبي هنودة، وإذ يدين بشدة ما تعرضا له من تهديد وقذف وضرب ومحاولة الاستيلاء على وسائل عملهما (آلة التسجيل، آلة التصوير...)، وحجز بطاقتيهما.. وذلك سواء من طرف أفراد عائلة إحدى العاملات بالمركز الصحي المتواجد بدرب الإنجليز أو مسؤول بالمديرية الجهوية للصحة أو أحد رجال الأمن... فإنه في نفس الوقت يحيي موقف الطاقم الطبي العامل بنفس المركز على تضامنه مع الصحافيين، وهو ما حال دون تطور الأمور إلى تهديد حقيقي لحياة الصحافيين اللذين لم يكونا يقومان إلا بواجبهما في التحقيق وجمع المعطيات لنشرها حول قضية إنسانية تهم الطفولة، والمرتبطة بحدث المضاعفات الخطيرة التي عرفتها حالات بعض الرضع بعد تلقيحهم بأحد المراكز الصحية بالمدينة القديمة بالدارالبيضاء. إن فرع الدارالبيضاء إذ يسجل قرار التنازل عن المتابعة في حق المعتدين الذي اتخذه الصحافيان نجاة بطل والطيبي هنودة فإنه يؤكد على مايلي: - ضرورة تحمل السلطات لمسؤوليتها في حماية الصحافيات والصحافيين وضمان حقهم في الحصول على الأخبار والمعلومات المرتبطة بإنجاز مهامهم الإعلامية. - أمله في تطور وعي كل المواطنين والمواطنات بأهمية دور الصحافة والإعلام والتعامل الإيجابي مع العاملات والعاملين في الحقل الإعلامي..